الإمام الأكبر: نؤمن بحقوق الإنسان وننادي بها مالم تتعارض مع الشريعة الإسلامية

كتبت:منة الله عصام

طالب الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بضرورة أن يكون للمسلمين موقف ناقد لحقوق الإنسان؛ لأن حقوق الإنسان في العالم الغربي صيغت في جو ثقافي وحضاري مختلف عن الجو الذي يعيشه المجتمع الإسلامي مشيرا الى أن من حقوق الطفل في دول الغرب والمواثيق الأوروبية أن يختار ما يشاء فيما يخص الحياة المثلية كأن يختار الشذوذ الجنسي ولا يحق للأب التدخل او منعه من ذلك فهذا الأمر لا يمكن بحال من الأحوال ان نطبقه لدينا في المجتمعات المسلمة.

وأضاف “الطيب”، خلال لقائه في برنامج ” الإمام الطيب” على فضائية الـ” سي بي سي” أننا نؤمن بحقوق الإنسان وننادي بها مالم تتعارض مع الشريعة الإسلامية فحقوق الإنسان في العالم الغربي لا تهتم بتوجيهات الدين والحلال والحرام، بل تتضمن إبعاد الدين تمامًا عن أى مجال من مجالات الحياة، فمن بين هذه الحقوق المثلية، لكن علينا كمسلمين أن نرفض ذلك لكونه يدخل في باب الأمراض الأخلاقية والاجتماعية التى يجب على المجتمع أن يوقفها، وكذلك حرية إجهاض المرأة في أي عمر للجنين فهذا هدي مغيب، ولا يمكن أن نقبل بتصدير هذا كحقوق للإنسان في العالم العربي والإسلامي

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات