26 ديسمبر 2019
أ ش أ
أشاد البابا فرنسيس بابا الفاتيكان بسياسة الرئيس عبد الفتاح السيسى لتحقيق التقارب والتعايش والتفاهم بين أبناء كل الديانات، وهو ما تجسد على أرض الواقع فى مصر بممارسات فعلية حملت العديد من الدلالات الرمزية، ورسائل محبة وسلام للعالم أجمع.
جاء ذلك خلال الاتصال الهاتفى الذى أجراه الرئيس السيسى ، اليوم الخميس، وقدم خلاله التهنئة هاتفيًا لبابا الفاتيكان بعيد الميلاد المجيد والعام الميلادى الجديد، متمنيًا التوفيق والنجاح لبابا الفاتيكان فى رسالته لنشر التسامح الدينى والسلام فى العالم.
وقال السفير بسام راضى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس السيسى أكد تقدير مصر لجميع القيادات الدينية الدولية على مستوى العالم باختلاف أطيافهم، خصوصا قيادات الفاتيكان.
كما أكد الرئيس النهج الحالى لمصر فى إرساء قيم التعايش وحرية العبادة، واحترام الآخر، وعلى العلاقات القوية التى تجمع مصر بهم، مشيرًا إلى أن ذلك النهج يهدف إلى ترسيخ ثقافة ستنطلق من مصر لتنتشر فى المنطقة بطبيعة الحال.
كما أشار الرئيس السيسى إلى أنه فى المقابل هناك ضرورة على الجانب الآخر لتفهم خصوصية واختلاف ثقافة المنطقة بما تضمه من مبادئ، وهو الأمر الذى يتطلب التفاعل مع تلك الثقافة بفهم عميق فى إطار من القبول والاحترام.
من جانبه، تبادل البابا فرنسيس التهنئة مع الرئيس السيسى بمناسبة موسم الأعياد، مشيدًا بجهود مصر اللافتة تحت قيادة الرئيس، الهادفة إلى تحقيق التقارب والتعايش والتفاهم بين أبناء كل الديانات، وهو ما تجسد على أرض الواقع فى ممارسات فعلية وإجرائية عديدة كان أبرزها افتتاح “كاتدرائية ميلاد المسيح” فى العاصمة الإدارية الجديدة، جنبًا إلى جنب مع “مسجد الفتاح العليم”، وهى خطوة حملت العديد من الدلالات الرمزية، ورسائل محبة وسلام للعالم أجمع عكست إرادة سياسية حقيقية لدى الدولة المصرية لترسيخ مبدأ المواطنة ومفهوم قبول الآخر.
