يعد الأفوكادو من الفواكه غير المنتشرة بشكل كبير، على الرغم من احتوائها على العديد من الفوائد التى تفيد القلب والعين، ويساعد على حماية الجلد.
ووفقًا لموقع “healthline” إليكم أهم فوائد تناول الأفوكادو وهى:-
– يحتوى الأفوكادو على العديد من الفيتامينات والمعادن، كما يحتوى على الدهون الصحية المفيدة التى تحمى الجسم.
– يحتوى الأفوكادو على العديد من المركبات الهامة والصحية التى تساعد على حماية صحة القلب والشرايين.
– يحتوى الأفوكادو على كمية كبيرة من البوتاسيوم الذى يساعد على ضبط معدل ضغط الدم فى الجسم مما يحمى من خطر الإصابة بأمراض القلب وتصلب الشرايين.
– كما يتكون الأفوكادو من العديد من المواد الغذائية التى تساعد علىى رفع مستوى الكوليسترول النافع فى الجسم بشكل كبير.
كما اكتشف باحثون في كلية الطب جامعة “واشنطن”، أن تناول ثمرة أفوكادو واحدة يوميا تساعد في خفض مستوى الكوليسترول السيء.
وقال الدكتور بيني كريس إثرتون، أستاذ التغذية، “لقد توصلنا إلى أنه عندما قام الأشخاص بدمج ثمرة أفوكادو في اليوم بنظامهم الغذائي، كان لديهم جزيئات LDL صغيرة وكثيفة أقل حيث ساعد الأفوكادو في تقليل جزيئات الكوليسترول السيء التي تم أكسدتها.. على غرار الطريقة التي يمكن أن يتسبب بها الأكسجين في إتلاف الطعام – مثل تفاحة قطعت واكتست باللون البني”.
وأوضح الباحثون أن الأكسدة هي أيضًا ضارة لجسم الإنسان حيث إنها هي أساس حالات مثل السرطان وأمراض القلب”.
وأشاروا إلى أنه عندما تتأكسد جزيئات البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة (LDL) تبدأ سلسلة من التفاعلات التي يمكن أن تعزز تصلب الشرايين، وهو تراكم البلاك في جدار الشريان.
شارك في الدراسة 45 مشاركًا بالغًا يعانون من زيادة الوزن أو السمنة من أجل الدراسة، واتبع جميع المشاركين حمية “جريان” لمدة أسبوعين في بداية الدراسة وبعد ذلك، أكمل كل مشارك خمسة أسابيع من ثلاث وجبات علاجية مختلفة في ترتيب عشوائي، شملت الوجبات الغذائية اتباع نظام غذائي منخفض الدهون، واتباع نظام غذائي متوسط الدهون يشمل الأفوكادو في اليوم.
بعد مرور خمسة أسابيع على نظام الأفوكادو، كان لدى المشاركين مستويات منخفضة بشكل ملحوظ من الكوليسترول المنخفض الكثافة LDL المؤكسد مقارنة بما كان عليه قبل بدء الدراسة أو بعد الانتهاء من اتباع نظام غذائي منخفض الدهون ومعتدل.
