واقعة فريدة من نوعها حدثت بالسعودية بطلها سجين مصرى”بالمستندات”

حقا أنها واقعة فريدة من نوعها قام بها سجين مصرى بالسعودية حيث قام السجين المصرى بسجن تبوك ” هانى وصفى راغب جندى المتهم بقتل ابن خالته والمحكوم عليه بالقصاص منذ 2008 حيث تقدم بطلب لإدارة سجن تبوك وللقنصلية المصرية بجدة بطلب لتنفيذ حكم الإعدام في مصر بدلا من السعودية معتمدا فى ذلك على الشق القانونى الذى طرحه المستشار أحمد بدوى المحامى وصاحب برنامج معاك فى الغربة حينما أكد بأن اتفاقية الرياض تسمح للسجين بالمطالبة بتنفيذ الحكم فى بلده على أن يكون ذلك بشروط معينة

تنفرد الأهرام بنشر صورة للمذكرة وما تحتويه

واليكم التفاصيل

معالي النائب العام للمملكة العربية السعودية

فضيلة الشيخ / سعود بن عبد الله المعجب حفظه الله

السلام عليكم ورحمة الله ….. وبعد :

أتقدم لمعاليكم بطلبي هذا كأخر طلب لي في الدنيا التي كتب الله عليً فيها أن تنتهي بالقصاص نتيجة قتلي أبن خالتي، فعل اقترفته لحظة فاصلة – إن عادت لعادة الحياة بأكملها – ولا مجال للحديث عنها الأن حفاظاً على وقت معاليكم، ولكني أطلب هذا الطلب وأنا في حكم الميت وأتمنى أن يتم الاستجابة لطلبي، حيث أنني أرغب في تنفيذ الحكم ضدي في جمهورية مصر العربية بعد توديع عائلتي وطلب السماح من خالتي، وذلك إعمالاً للمادة ( 58 ) من اتفاقية الرياض للتعاون المبرمة فيما بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية والتي تقضي نظاماً بالآتي :

” تنفيذ عقوبات المحكوم عليهم لدى الدول التي ينتمون إليها ” وجميع شروطها تنطبق على الحكم الصادر ضدي، حيث أنه حكم قطعي واجب النفاذ ويخلو من أن يكون من ضمن الأحكام التي تم استثنائها من التنفيذ في دولة الموطن، وخاصة أنه لا ينطبق علي العفو في هذا الحكم وفقاً لقوانين الدولتين .

صاحب المعالي :

ألتمس من عدالتكم الموافقة على طلبي بعين الرحمة لا بنصوص النظام النافذ ولا بضوابطها أو ألفاظها، وإنما استجابة لطلب من هو في حكم الميت الذي لا يضر بطلبه أي شخص أو دولة متعاقدة من ضمن الدولتين التي أنتمي إليها والتي قد سبق وأن سعيت إلى السفر لها للبحث عن مصدر دخل وكانت الأمال والأهداف في السفر تختلف اختلافاً جوهرياً عن الأسباب التي تدعوني للرجوع لموطني، لا للعيش فيه بل للموت على أرضها راضياً بما تقرره ضمائركم وعدالتكم، غير أن الموافقة على الطلب قد تجعل من بيده الدم يُفكر في التنازل عندما تجد ( خالتي ) نفسها مضطرة لحضور التنفيذ مع ( أمي ) شقيقتها المسنة، وإلا فليتم التنفيذ بعد وداعهما وطلب العفو منهما .

والله يحفظكم ويرعاكم ،،،،

مقدمه

هانى وصفى راغب جندى 

نقلا عن الأهرام الكندى

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات