15 مارس 2020
تواصل الفصائل الموالية لتركيا والعاملة ضمن غرفة عمليات “نبع السلام” انتهاكاتها ضد المدنيين ضمن المناطق الخاضعة لسيطرتها شمال شرق سورية، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان اعتقال تلك الفصائل خلال الساعات والأيام القليلة الفائتة، لأكثر من 10 مدنيين في كل من رأس العين وقرى بريفها ممن اختاروا البقاء ضمن مناطقهم رافضين التهجير وترك منازلهم، دون معلومات حتى اللحظة عن “التهم” الموجهة لهم، إذ جرى اقتيادهم إلى جهة لا تزال مجهولة، وكان المرصد السوري نشر قبل 3 أيام، أن الفصائل الموالية لتركيا ترتكب انتهاكات على طريقة جيش جراد الوطن “النظام” في تعفيش المنازل والمنشآت ضمن مناطق نفوذها في مناطق “نبع السلام”. في سياق ذلك، رصد المرصد السوري تعفيش منازل المواطنين في قرى باب الخير وجان تمر بريف رأس العين، كما سرق عناصر الفصائل معدات زراعية وصهاريج مياه وغيرها معدات حديثة ذات قيمة مادية كبيرة.
ووفقا لمصادر المرصد السوري فإن عناصر الفصائل تبيع تلك المسروقات في قرية مريكس.
وأفادت مصادر المرصد السوري، في 12 مارس/آذار، بأن الفصائل الموالية لتركيا سرقت منشآت صناعية من قرية أم عشبة بريف رأس العين، ووفقا لمصادر المرصد السوري، فككت الفصائل الموالية لتركيا معملا للبوظ وفرن آلي ومحلج ومغسلة سيارات ومحلات تجارية في القرية، حيث تم تعفيشها بالكامل مع الأبواب والشبابيك والأسلاك النحاسية.
