وزير التعليم عن تعطيل الدراسة : ممكن يطول ولا حذف للمناهج

نازك شوقى

تحدث الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، عن قرار إطالة مدة تعطيل الدراسة، للوقاية من فيروس كورونا المستجد،وانه ليس قرار وزير واحد، بل قرار الدولة، مفسرًا ذلك بأنها أزمة متعلقة بكل النواحي.
موضحا أن الأمر يتعلق بتقارير المؤسسات المختلفة: “شكله ممكن يطول، ونتمنى إنهم يرجعوا، ولو إحنا التزمنا بعدم الاختلاط الأرقام هتنزل”.
وكشف “شوقي”، خلال حواره مع الإعلامية لميس الحديدي، مقدمة برنامج “القاهرة الآن”، الذي يعرض عبر شاشة “الحدث”. أن أحد السيناريوهات التي طرحت أن يجرى إطالة اليوم الدراسي، حيث أن الطالب من الممكن أن يمكث لفترات طويلة، وبالتالي يسهل معرفة مساره اليومي، لأن الحجر كان أضمن في المدرسة، حتى لو 10 ساعات تحت إشراف معين.

كما حذر طارق شوقي، من مصير دولة إيطاليا مع فيروس كورونا، قائلا: “ربنا يستر إيطاليا كانت عادي، ومع تعليق الدراسة انتشر الفيروس في البلاد، لأن الناس هناك عملت زي هنا، أول ما تعطلت الدراسة، الناس خرجت في الشوارع، وحصل اللي حصل”.
وأضاف، أن إغلاق أو تعطيل الدراسة يعني 20 مليون طفل في الشارع: “مش عارفين هما فين”، لافتًا إلى أن حل التعطيل، لابد أن يقترن بعزل منزلي، لضمان عدم الاختلاط.

وتابع وزير التعليم: “لو التزمنا بعدم الخروج للشوارع وانخفضت أرقام، ده مفيد لينا كلنا”، مشددا على أنه لن يجرى حذف أجزاء من المناهج، لأنه تسلسل معرفي، يجب أن يحصل عليه الطالب، ولا يمكن إجتزائه، لافتًا في الوقت ذاته، إلى أن الهدف هو مسار الطالب في المستقبل، والحذف يؤدي إلى تخريج طالب منقوص المعرفة.

واستطرد: “لكن دلوقتي مع عدم الوعي الناس مقضياها كافيهات وغيرها، وإيقاف الدراسة لا يعني الذهاب للتنزه، الفيروس ممكن يجي في المترو والميكروباص، وأي مكان في المول والكافيه”.
وأشار، إلى أن عدد الطلاب المصابين بفيروس كورونا “7”، موضحًا أنهم كانت لديهم حالات مصابة، خاصة في الاختلاط مع عائدين من الأقرباء من إيطاليا وغيرها، لكن تحسنت حالتهم كثيرًا.

وأتم: “ومن حسن الحظ أن الاطفال قادرين على التعامل مع الاصابة بالفيروس”.

 

 

 

 

 

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات