ولفتت وزارة الخارجية السودانية إلى ما ورد في تقرير فريق الخبراء المكلف من الأمم المتحدة بمراقبة حظر الأسلحة على ليبيا، والذي نشر في شهر يناير الماضي، وتضمن أن الفريق لم يقف على أدلة تؤكد مشاركة قوات سودانية في القتال في ليبيا.

وقالت وزارة الخارجية إن السودان، الذي قدم نموذجا فريدا في التحول الديمقراطي السلمي، ويبذل كل ما بوسعه لاستكمال السلام في كافة أنحائه، يظل على موقفه الثابت بألا يحل الصراع في ليبيا إلا عن طريق الحوار والتوافق بين الفرقاء على معالجة خلافاتهم السياسية بالوسائل السلمية.

وشدد السودان على تمسكه بمقررات الشرعية الدولية حول ليبيا ورفضه التدخلات الأجنبية في شئونها الخاصة، مناشدا “الأشقاء في ليبيا بوقف التصعيد العسكري والاقتتال لإنهاء المعاناة الإنسانية للشعب الليبي، وحشد الجهود والموارد لمكافحة جائحة كورونا التي تمثل أكبر خطر ماثل تواجهه الإنسانية في الوقت الراهن”.