الأسباب التي أدت إلى رفع أسعار البنزين والسولار والبوتاجاز، والتي تجاوزت ٤٥٪ في الزيادة الجديدة والتي تم تفعيلها صباح اليوم الخميس في الثامنة صباحا.
وتتضمن الأسباب كما أوضحتها مصادر بالبترول الآتي:
-تحرير سعر الصرف ووصول الدولار إلى ١٨ جنيها مما أدى إلى ارتفاع فاتورة استيراد المواد البترولية من ٧٥٠ إلى ٩٥٠ مليون دولار وهو أمر حمل عبئا ماليا على الدولة بنحو ٢٠٠ مليون دولار.
-سداد الدولة خلال العام الحالي ما يقرب من ٢.٢ مليار دولار لمستحقات الشركات الأجنبية العاملة في البحث والتنقيب بمصر وذلك من بنوك مصرية وخليجية.
-عجز في الموازنة العامة حيث يمثل الدعم في الوقود نحو من ٢٥ إلى ٣٠٪ من الموازنة وتحاول الدولة بالزيادة الجديدة تخفيض هذه النسبة إلى ١٠٪.
-تخصيص المالية دعما ضئيلا للوقود في الموازنة الجديدة كان سببا أيضا في رفع الأسعار حيث خصصت ١١٠ مليارات جنيه والاحتياج الفعلي الدعم يقدر بـ ١٤٠ مليار جنيه.
