لست وحدك في حرب كورونا دوج فورد يوزع بنفسه الغذاء علي المحتاجين في أونتاريو

الأزمات الكبيرة قد تكون مقبرة للزعيم السياسي وقد تكون سببا في كسب إحترام الجميع حتي خصومهم وترفع القيادة وتصنع منه بطلًا قوميًا.

فورد واحد من الزعماء صنعت منه أزمة كورونا بطلًا قوميًا ليس لأوتتاريو فقط بل لكل كندا. فورد يقدم نموذج نادر وفريد للزعيم السياسي المحنك الذي يقف في ضهر شعبه ليسند ويعضد الجميع . يرفع الروح المعنوية لشعبة ويطمئنهم بأن النصر علي كورونا سيتحقق حتما ولن يكون بعيدا. ويضرب مثالا رائعا لكل القيادات السياسية في كل العالم. وقف وقفة رجل صلب عندما أشتعلت أزمة مواد الحماية منكورونا للعاملين بالصحة. فعل كل شئ تحاور مع أمريكا ليصل لحل. إتجه لرجال الأعمال وأصحاب المصانع وطلب منهم تغيير خطوط الإنتاج لتنتج مواد الحماية استطاع في وقت قياسي الحصول عليها وتوفيرها وإزاحة القلق.يذهب بنفسه بعربة نقل ليحصل علي مواد الحماية ويوزعها بنفسه علي المستشفيات والمراكز الصحية التي تحتاجها.

اليوم ضرب مثالا رائعا أخر وقدم نموذجًا جميلًا لكل العالم للمواطن المحب لبلده والقائد المتفاني في خدمة شعبه. حمل الأطعمة والمواد الغذائية بنفسه وقام بتوزيعها علي الناس في منازلهم. أي روعة وأي جمال وأي عظمة وأي قائد أنت يافورد.

رسم الفرحة في عيون كبار السن والأطفال فما أجمل أن يطرق باب محتاج مسكين جليس بالمنزل محطم القلب جائع فيجد رئيس وزراء مقاطعته ومعه الغذاء والأطعمة التي يحتاج إليها البيت وتكفي لعده أيام. أي نموذج لكل السكان وأي دعوة جميلة للقادرين أن ينزلوا من بيوتهم محافظين علي التباعد الاجتماعي مقدمين الخير للكل ومقدمين العون للمحتاجين ومساهمين في رفع الروح المعنوية.

أنها طريقة جميلة لتشجيع العمل التطوعي بين السكان ليكون الجميع يد واحدة ويسند كل منا الأخر. ونجول ونصنع خيرًا ونرسم الفرحة في قلوب من حولنا.

دوج فورد وما يفعله في أزمة كورونا سيحفر في تاريخنا بحروف من ذهب. وتتناقله الأجيال لتحكي عن تاريخ قائد عظيم تفتخر به بانتمائه لهذا البلد وتقدم مثالا رائعا لكل قيادات المستقبل ولكل الخيرين في الأرض. شكرا دوج فورد علي كل ما تفعله وشكرا علي أنك تقف معنا تعطينا الأمل وتجعلنا نشعر أن خلف ظهورنا قائد عظيم فلن نخاف من وباء أو محن.

نقلا عن الأهرام

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات