منطقة “نبع السلام”.. تضييق الخناق على المدنيين يتواصل عبر عمليات سلب ونهب واختطاف.. وتناحر فصائلي متصاعد في ظل الاحتجاجات المستمرة ضد الأتراك

 

23 أبريل 2020

تشهد مناطق نفوذ فصائل عملية “نبع السلام” والقوات التركية تصاعداً في الفوضى والانتهاكات والفلتان الأمني، حالها كحال مناطق ” غصن الزيتون ودرع الفرات”، حيث تشهد مناطق السيطرة في الحسكة والرقة اقتتالات مستمرة بين الفصائل الموالية لأنقرة بالإضافة لاحتجاجات ضد الأتراك من قبل المقاتلين نظراً لوضعهم بما يشبه الإقامة الجبرية، إذ لا يسمح لهم الخروج نحو الشمال السوري، ورصد المرصد السوري خلال الفترة هذه احتجاجات للفصائل في كل من تل أبيض ورأس العين وريفها ضد القوات التركية، فضلاً عن الاستهدافات والتفجيرات المتكرر هناك والتي تستهدف الأتراك والفصائل بالدرجة الأولى.

بالإضافة لذلك تواصل تلك الفصائل برفقة القوات التركية تضييق الخناق على من تبقى من أهالي تلك المناطق، عبر عمليات سرق ونهب مستمرة بالإضافة لاعتقالات بشكل يومي كان آخرها يوم أمس الأربعاء، حيث كان المرصد السوري أشار إلى أن مدرعات تركية مع عناصر من الشرطة العسكرية الموالية للقوات التركية، داهمت قرية مشرفة الشيخ أحمد في ريف تل أبيض واعتقلت أحد شيوخ عشيرة “النعيم”، وذلك لانتمائه سابقا بمجلس العشائر التابع لـ”قسد”، فيما لا يزال مصيره مجهولا حتى الآن.

وعلم “المرصد السوري”، من مصادر موثوقة أن مسلحي الفصائل الموالية لأنقرة أقدموا على اختطاف 4 مواطنين من قرية الشكرية الواقعة في ريف رأس العين شمال الحسكة، واقتادتهم إلى جهة مجهولة.

 

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات