قتلى وجرحى بصفوف “تحرير الشام” جراء استهدافهم من المسيرات التركية شرق إدلب

 

26 أبريل 2020

وثقّ المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل عنصرين وجرح ثلاثة آخرين من “هيئة تحرير الشام”، جراء استهداف طائرات مسيرة تركية لسيارة كانت تقلهم في بلدة النيرب بريف إدلب الشرقي. يأتي ذلك بعد قيام “تحرير الشام” باستهداف نقاط تابعة للأتراك في منطقة النيرب رداً على قيام القوات التركية باستهداف عناصر “تحرير الشام” المعتصمين عند اتستراد “حلب – اللاذقية” الدولي وقتل 4 منهم.

وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن القوات التركية تمكنت من هدم واقتلاع غالبية الخيم التي وضعها رافضين للاتفاق التركي – الروسي، تحت مسمى “اعتصام الكرامة” بالقرب من بلدة النيرب في ريف إدلب الشرقي، على اتستراد اللاذقية – حلب الدولي، وسط سماع دوي انفجارات وأصوات إطلاق نار مكثفة في المنطقة هناك، في ظل التوتر المتواصل بين القوات التركية من طرف، ومقاتلين من مجموعات جهادية على رأسهم هيئة تحرير الشام من طرف آخر، والذي يأخذ منحى التصعيد أكثر فأكثر، إذ رصد المرصد السوري استهدافات متبادلة بالرشاشات الثقيلة بالإضافة لسقوط قذائف على النقاط التركية بمحيط النيرب، بينما تحلق طائرات استطلاع تركية بكثافة في أجواء المنطقة.

في حين ارتفع إلى 4 تعداد مقاتلي تحرير الشام والعاملين مع “حكومة الإنقاذ” ممن قتلوا برصاص القوات التركية عقب استهدافهم بالرصاص فجر وصباح اليوم، وقالت مصادر المرصد السوري بأن القوات التركية أطلقت الرصاص فجر اليوم عقب إطلاق نار استهدف قواتها من قبل مجموعات جهادية.

ونشر المرصد السوري، أن منطقة “اعتصام الكرامة” الواقعة بالقرب من بلدة النيرب بريف إدلب الشرقي على اتستراد اللاذقية – حلب الدولي، تشهد استمرار التوتر الكبير بين القوات التركية من جهة، والمعتصمين ومقاتلين من مجموعات جهادية من جهة أخرى، حيث لاتزال القوات التركية تحاول فض الاعتصام بالقوة بغية تطبيق الاتفاق الروسي – التركي بتسيير دوريات مشتركة على اتستراد الـ “M4″، فيما يعارض المعتصمون والمحتجون تسيير الدوريات، حيث أن غالبية المعتصمين يتبعون لحكومة الإنقاذ الوطني، بالإضافة لوجود مقاتلين من مجموعات جهادية، ورصد المرصد السوري تجدد إطلاق النار بشكل مكثف من منطقة الاعتصام، وسط رمي الأتراك لمزيد من القنابل المسيلة للدموع.

 

26 أبريل 2020

وثقّ المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل عنصرين وجرح ثلاثة آخرين من “هيئة تحرير الشام”، جراء استهداف طائرات مسيرة تركية لسيارة كانت تقلهم في بلدة النيرب بريف إدلب الشرقي. يأتي ذلك بعد قيام “تحرير الشام” باستهداف نقاط تابعة للأتراك في منطقة النيرب رداً على قيام القوات التركية باستهداف عناصر “تحرير الشام” المعتصمين عند اتستراد “حلب – اللاذقية” الدولي وقتل 4 منهم.

وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن القوات التركية تمكنت من هدم واقتلاع غالبية الخيم التي وضعها رافضين للاتفاق التركي – الروسي، تحت مسمى “اعتصام الكرامة” بالقرب من بلدة النيرب في ريف إدلب الشرقي، على اتستراد اللاذقية – حلب الدولي، وسط سماع دوي انفجارات وأصوات إطلاق نار مكثفة في المنطقة هناك، في ظل التوتر المتواصل بين القوات التركية من طرف، ومقاتلين من مجموعات جهادية على رأسهم هيئة تحرير الشام من طرف آخر، والذي يأخذ منحى التصعيد أكثر فأكثر، إذ رصد المرصد السوري استهدافات متبادلة بالرشاشات الثقيلة بالإضافة لسقوط قذائف على النقاط التركية بمحيط النيرب، بينما تحلق طائرات استطلاع تركية بكثافة في أجواء المنطقة.

في حين ارتفع إلى 4 تعداد مقاتلي تحرير الشام والعاملين مع “حكومة الإنقاذ” ممن قتلوا برصاص القوات التركية عقب استهدافهم بالرصاص فجر وصباح اليوم، وقالت مصادر المرصد السوري بأن القوات التركية أطلقت الرصاص فجر اليوم عقب إطلاق نار استهدف قواتها من قبل مجموعات جهادية.

ونشر المرصد السوري، أن منطقة “اعتصام الكرامة” الواقعة بالقرب من بلدة النيرب بريف إدلب الشرقي على اتستراد اللاذقية – حلب الدولي، تشهد استمرار التوتر الكبير بين القوات التركية من جهة، والمعتصمين ومقاتلين من مجموعات جهادية من جهة أخرى، حيث لاتزال القوات التركية تحاول فض الاعتصام بالقوة بغية تطبيق الاتفاق الروسي – التركي بتسيير دوريات مشتركة على اتستراد الـ “M4″، فيما يعارض المعتصمون والمحتجون تسيير الدوريات، حيث أن غالبية المعتصمين يتبعون لحكومة الإنقاذ الوطني، بالإضافة لوجود مقاتلين من مجموعات جهادية، ورصد المرصد السوري تجدد إطلاق النار بشكل مكثف من منطقة الاعتصام، وسط رمي الأتراك لمزيد من القنابل المسيلة للدموع.

 

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات