أوضحت الدكتورة آمنة نصير، أستاذ الفلسفة والعقيدة بجامعة الأزهر وعضو مجلس النواب، حكم خدمة المرأة في بيت زوجها، قائلة:”إنه تفضل منها، وليس فرض عليها، ويجوز لها طلب الأجر على ذلك إن أرادت”.
وعقب متصل يدعى أحمد على رأي الدكتورة آمنة نصير، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج “نور النبي” المذاع عبر فضائية “صدى البلد”، اليوم السبت، قائلًا: “أنا أتحفظ على كلام الدكتورة، يعني إيه الست تأخذ أجر على خدمتها في بيتها، أمال أنا بتجوز ليه، وأنا بشتغل واتعب خارج البيت زيها”.
وردت “آمنة نصير”، خلال حوارها بالبرنامج، مستنكرة: “لماذا ينتفض الرجل عندما نحاول أن ننصر المرأة، فهذا ليس رأيي وإنما قول الشرع وفقًا لقول رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، ولكن المرأة المصرية تعشق العمل في بيتها ولا تنتظر أجر عليه”، موضحة أن أجر المرأة أن يكون الزوج حلو العشرة وحلو الكلام معها، ولكن البيوت خلت من الكلمات الجميلة، متابعة: “إدلها أجر نفسي وأشكرها على تعبها، مش لازم فلوس”.
وقال الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف إن الحكم الشرعي في خدمة الزوجة لزوجها وإرضاع الأولاد قال عنها الإمام النووي إنها سنة حسنة سارت عليها نساء المسلمين، هن يقمن تفضلا منهن بخدمة الزوج ورعاية الأطفال فهذا من الفضل، وننصح النساء أن تزيد منه.
وأضاف جمعة خلال أحد الدروس الدينية، قائلا: “إن هذا الفضل هو سبب دخول المرأة الجنة بغض النظر عن كونه فريضة أو غير فريضة أو له أجر أو ليس له أجر.
وتابع: الفقهاء الأربعة أجمعوا أن خدمة المرأة في بيتها ليس واجبا عليها، ولكن هي سنة حسنة صارت عليه نساء المسلمين منذ بدء الخليقة. لذا يجب على الزوج أو الرجال عموما أن تقدم الشكر والامتنان للمرأة على ما تقدمه له ولأولاده عمليا ولفظيا وبحسن الخلق وتوفير متطلباتها كلما تيسر ذلك.
