بعد 3 أشهر من العزل وإصابة القطاع السياحي فى اليونان الذى يعتمد عليه ربع الناتج المحلى بالشلل تعود الحياة من جديد مع بدء الموسم السياحى، حيث فتحت فنادق سانتوريني أحد أكثر جزر اليونان استقطاباً للسياح أبوابها، منقسمة بين الحماسة لاستعادة حركتها الزاخرة والخوف من ظهور كورونا المستجد الذي لم يصبها حتى الآن، وعرضت وكالة فرانس برس تقرير عن الجزيرة اليونانية الشهيرة وبدء استقبالها السياح الذين أبدوا عدم تخوفهم من كورونا.
فيما قال جورج روسوس، مدير أحد الفنادق في سانتوريني “نحاول الالتزام بالإجراءات الوقائية التي فرضتها الحكومة اليونانية، وهو أمر ليس سهلا بالنسبة لنا وللزوار أيضا ولكن علينا الالتزام بالتعليمات حتى نبقى سالمين وسيعامل الزوار كما السكان”.
ولم يفتح مطار سانتوريني في اليونان أبوابه أمام الرحلات الدولية إلا في الأول من يونيو مثل معظم المطارات المحلية في اليونان، وينتظر أن تحط 28 طائرة قادمة من باريس وامستردام ولندن وروما فى العاصمة اثينا.
وكانت فد فتحت اليونان مطاراتها الرئيسية، أمس الاثنين مع السماح بإطلاق الرحلات الدولية ، على أمل بدء قطاع السياحة الحيوي بعد إغلاق دام ثلاثة أشهر ، بحسب صحيفة eleftherostypos.
وفي إشارة إلى أن الحكومة اليونانية تواجه الآن المهمة الصعبة المتمثلة في فتح البلاد أمام الزوار الأجانب بينما تطمئن مخاوف الجمهور بشأن تفشي الوباء الجديد ، نشرت بروتوكول الإجراءات الأمنية المتخذة للمسافرين القادمين من المطارات التي تعتبر عالية المخاطر، من قبل خدمة سلامة الطيران الأوروبية ، التي ستجتاز الاختبارات ويتم عزلها لمدة تصل إلى 14 يومًا اعتمادًا على نتيجة الاختبار التشخيصي.
وقال ميتسوتاكيس، أثناء زيارته لجزيرة سانتوريني وهي مقصد شهير لقضاء العطلات: يسعدني للغاية أن أكون هنا في سانتوريني ، كي أبعث برسالة مفادها أن اليونان مستعدة للترحيب بالسائحين هذا الصيف بوضع سلامتهم وصحتهم على رأس الأولويات.
