“تحرير الشام” تواصل تعزيز مواقعها غرب إدلب.. تزامنا مع تجدد الاشتباكات مع فصائل “فاثبتوا” الجهادية

 

25 يوينو 2020

علم المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن “هيئة تحرير الشام” تواصل تعزيز مواقعها وحواجزها المنتشرة في المنطقة الغربية لمدينة إدلب، من خلال قيامها بجلب المزيد من الآليات الثقيلة والمصفحات والمقاتلين، في ظل تجدد العراك المسلح بين هيئة تحرير الشام من جهة، وبين فصائل جهادية منضوية ضمن غرفة عمليات “فاثبتوا” من جهة أُخرى، غربي إدلب، وبحسب مصادر المرصد السوري، فإن هيئة “تحرير الشام” تعزز مواقعها وتدفع بتعزيزات عسكرية جديدة، بغية شن هجوم واسع على مواقع فصائل “فاثبتوا” المتمركزة في منطقة “عرب سعيد” غربي إدلب.

وأشار المرصد السوري صباح اليوم، إبلى أن الهدوء الحذر عاد ليخيم على مناطق التناحر بين هيئة تحرير الشام، وغرفة عمليات “فاثبتوا” الجهادية، حيث توقفت الاشتباكات بعد منتصف ليل الأربعاء – الخميس، إلا أن التوتر يتواصل بين الجانبين، وسط استنفار واستعداد لاندلاع اقتتال جديد بأي لحظة، فيما وثق المرصد السوري خلال الـ 24 ساعة الفائتة، مقتل 5 من فصيل “حراس الدين” بينهم قيادي بارز من جنسية أجنبية، و4 عناصر من “هيئة تحرير الشام”، قتلوا جميعاً بالاشتباكات على محاور غرب إدلب.

وكان المرصد السوري رصد يوم أمس، تقطع أوصال الطرقات في ريف إدلب الغربي، تزامنا مع التعزيزات العسكرية للفصائل المتقاتلة هناك، والانتشار الأمني الكثيف على الطرقات، حيث تقطعت طرقات مؤدية إلى مدينة إدلب من الجهة الغربية، وصولا إلى قرية عرب سعيد التي تشهد أعنف الاشتباكات، وانتشر عناصر هيئة تحرير الشام على الطرقات عند عقدة سهل الروج وقطعوا الطريق إلى أرمناز شمالا، وعرب سعيد شرقا.

كما انقطع الطريق المؤدي إلى بلدة دركوش بعد الاشتباكات على حاجز اليعقوبية، وشهدت قرية عرب سعيد نزوح عشرات العائلات إلى أماكن بعيدة عن القرية التي حولتها تلك الفصائل منطقة عسكرية تستخدم مختلف الأسلحة الثقيلة دون رادع.

وفي سياق ذلك، أصيب 4 مدنيين بينهم امرأة إثر القصف العشوائي غرب مدينة إدلب، حيث طال القصف قرى ومنازل المدنيين في عرب سعيد الهباط والشيخ علي غرب مدينة إدلب

 

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات