إغلاق مداخل ومخارج بلدة سرمين شرق إدلب وفرض حجر صحي عليها بعد إصابة أحد الأهالي بفيروس “كورونا”

 

26 يوليو 2020

علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن “وزارة الداخلية” التابعة لـ “حكومة الإنقاذ” في الشمال السوري، عمدت إلى إغلاق مداخل ومخارج بلدة سرمين بريف إدلب الشرقي، وفرضت حجر صحي عليها، بتوصيات وتعليمات من “وزارة الصحة” بعد تأكيد إصابة أحد أهالي البلدة عقب عودته من مناطق نفوذ النظام السوري، حيث اختلط المصاب مع عدد كبير من الأهالي ووفقا لإحصائيات المرصد السوري فإن عدد الإصابات منذ الـ9 من تموز/يوليو وحتى اليوم ارتفع إلى 23 بينهم كوادر طبية وهم: 16 في إدلب وريفها، و7 مصابين في مناطق نفوذ الفصائل الموالية لتركيا.

وكانت مصادر المرصد السوري، أفادت بأن المؤسسات والدوائر التابعة لـ”حكومة الإنقاذ” في إدلب، تستغل الإجراءات الاحترازية لانتشار العدوى، حيث تجبر المحكمة الشرعية في جسر الشغور كل الزوار بارتداء كمامة طبية، وتبيعها على مدخل البناء بسعر 1000 ليرة سورية، وتأخذها من المراجعين عند الخروج بحجة تلوثها.

 

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات