على الرغم من توقف نشاطها، بسبب تفشى فيروس كورونا، إلا أن الإقبال عليها مازال متزايدا.. هكذا يبقى حال سفن الرحلات العملاقة التي طال بها الرسو على سواحل القناة الإنجليزية، ولكنها في الوقت نفسه تحولت من وسيلة لتقديم رحلات ممتعة للسائحين فى البحار، إلى مزار سياحى، يقبل عليه قطاع كبير من المريدين من مختلف الأنحاء.
الفكرة تعود إلى أحد أصحاب العبارات الخاصة، ويدعى ديرهام، والذى لاحظ أن رواد عبارته يستوقفهم مشهد تلك السفن العملاقة الراسية، خاصة وأنه يمر عليها خلال رحلاته اليومية، فقرر تنظيم رحلات إلى تلك السفن، في إطار برنامج يومى يمكن تقديمه للركاب.
وبدأ ديرهام فكرته عبر صفحته على الفيس، حيث أعلن عن رحلات إلى ما أسماه “سفن الأشباح”، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك”، بحيث تكون مدة الرحلة حوالى ساعتين ونصف.
الإعلان حظى بقبول كبير، خاصة من السكان المحليين، لتتحول السفن العملاقة إلى مزار سياحى، يحظى بإقبال كبير من السكان المحليين.
وعن سبب الإقبال، يرى ديرهام أن السفن العملاقة مذهلة للغاية، حيث أن رؤيتها على بعد أمتار منها، يختلف تماما عن رؤيتها من مكان بعيد، فعند الاقتراب تشهد تفاصيل أكبر تعكس مدى عظمة تلك السفن وحجمها الحقيقى.