قتلى وجرحى في اشتباكات بين تحرير الشام وخلية تابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية” شمالي إدلب

 

10 أكتوبر 2020

محافظة إدلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان: علم المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن اشتباكات عنيفة تدور منذ ساعات الصباح الأولى في منطقة تلعادة شمالي إدلب، عند الحدود الإدارية مع ريف حلب الغربي، بين هيئة تحرير الشام من طرف، ومجموعة مسلحة يرجح أنها خلية تابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية” من طرف آخر، وسط دوي انفجار في المنطقة يعتقد أن أحد عناصر الخلية فجر نفسه بحزام ناسف، وتسببت الاشتباكات حتى اللحظة بسقوط قتلى وجرحى بين الطرفين، كما عمدت تحرير الشام إلى فرض طوق أمني في المناطق المحيطة.

ونشر المرصد السوري في 27 من الشهر الفائت، أن القتيلين اللذين قتلا يوم أمس الأول في منطقة سلقين بريف إدلب الشمالي الغربي، أحدهما قيادي بارز لدى تنظيم “الدولة الإسلامية” من الجنسية العراقية، والآخر من مرافقته وهو من التنظيم أيضاً، قتلا برصاص هيئة تحرير الشام أثناء عملية للأخيرة في المنطقة.

حادثة قتل جديدة لشاب في العقد الثالث من العمر قرب الحدود السورية مع لواء اسكندورن، حيث عُثر على جثة شاب مقتولاً بعدة طلقات نارية في الأراضي الزراعية لمدينة سلقين شمال غرب إدلب، وعُثر على شخص مقتولاً في ظروف مجهولة، يوم أمس، على الطريق الواصل بين منطقتي حارم وسلقين قرب الحدود السورية مع لواء اسكندرون شمال غرب محافظة إدلب.

كما نشر المرصد السوري قبل يومين، أن “أمنية هيئة تحرير الشام”، عمدت مساء أمس الخميس إلى إطلاق النار على شخص في منطقة الصومعة في مدينة جسر الشغور غربي إدلب، ثم قامت بقتله بالرصاص بعد إشهاره لسلاحه، ووفقاً لمصادر المرصد السوري فإن القتيل ينتمي لتنظيم “الدولة الإسلامية” وهو من جنسية أجنبية.

عقب ذلك قامت القوة الأمنية بفرض طوق أمني على منزل شخص أجنبي آخر من التنظيم، وذلك في “حارة المسيحية” في مدينة جسر الشغور، حيث قاموا باعتقاله واقتياده إلى جهة مجهولة حتى اللحظة.

 

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات