بعد تحويل المدينة إلى “ساحة معركة” وقتال مسلح بين الفصائل الموالية لأنقرة.. استياء شعبي متصاعد في مدينة رأس العين (سري كانييه)

2 نوفمبر 2020

على وقع تصاعد القتال المسلح بين الفصائل الموالية لأنقرة في الآونة الأخيرة، في مدينة رأس العين (سري كانييه) الخاضعة لسيطرة القوات التركية والفصائل المسلحة الموالية لها، شمالي غربي الحسكة.

رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، استياءاً شعبياً متصاعداً ضمن مدينة رأس العين، على خلفية العراكات المسلحة التي تشهدها المدينة بشكل يومي، بين الفصائل المسلحة الموالية لأنقرة، بسبب خلافاتهم الداخلية، والتي تطور بشكل دائم لحدوث اشتباك مسلح فيما بينهم، وتكون الأحياء السكنية لمدينة رأس العين “ساحة معركة”، مما يسبب حالة من الخوف والهلع لدى المدنيين القاطنين في المدينة.

 

ووثّق المرصد السوري، يوم أمس، مقُتل عنصر من السلطان مراد متأثراً بجراحه التي أصيب بها، نتيجة الاشتباكات بين فرقة السلطان مراد من جهة، وعناصر الفرقة 20  التابعين لـ”الجيش الوطني” الموالي لتركيا.
وبذلك، يرتفع عدد الخسائر البشرية إلى عنصرين من فصيل السلطان مراد، بالإضافة إلى وقوع جرحى من كلا الطرفين.

وأفادت مصادر المرصد السوري،يوم أمس، بأن اشتباكات اندلعت إثر خلافات فيما بين الفصيلين على أحقية بعض المنازل في مدينة رأس العين، وكذلك عائدات التهريب في المنطقة، فيما يتواصل التوتر بين الطرفين بعد توقف الاشتباكات التي أسفرت عن قتيل وعدد من الجرحى قبل ساعات.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان رصد، يوم أمس، اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة، اندلعت بين فصيلي فرقة “السلطان مُراد” من جهة، والفرقة “20”، في مدينة رأس العين(سري كانييه) في ريف الحسكة، مما أدى لمقتل عنصر من فرقة “السلطان مُراد”.

 

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات