15 نوفمبر 2020
رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، انفجاراً ضمن منزل أحد الأشخاص في قرية كويا بريف درعا، ولم ترد معلومات حتى اللحظة عن طبيعة الانفجار الذي جرى ضمن المنزل، إلا أنه تسبب بمقتل صاحب المنزل وابنه وإصابة بقية أفراد أسرته بجروح خطرة نقلوا على إثرها إلى “مشفى درعا الوطني”.
وكان المرصد السوري وثق أمس، مقتل 4 من قوات النظام والمتعاونين معها وهم: عنصر من شعبة المخابرات العسكرية قتل برصاص مجهولين في مدينة جاسم، ومتعاون مع قوات النظام قتل برصاص مجهولين في بلدة تسيل بريف درعا الغربي، وعنصرين من “الفرقة الرابعة”، قتلا بإطلاق النار عليهما من قِبل مسلحين مجهولين في بلدة تل شهاب غربي درعا.
ووفقاً لإحصائيات المرصد السوري، فقد بلغت أعداد الهجمات ومحاولات الاغتيال في درعا بأشكال وأساليب عدة عبر تفجير عبوات وألغام وآليات مفخخة وإطلاق نار نفذتها خلايا مسلحة خلال الفترة الممتدة من يونيو/حزيران 2019 حتى يومنا هذا 764 هجمة واغتيال، فيما وصل عدد الذين استشهدوا وقتلوا إثر تلك المحاولات خلال الفترة ذاتها إلى 503، وهم: 138 مدنيًا بينهم 12 مواطنة، و15 طفل، إضافة إلى 220 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها والمتعاونين مع قوات الأمن، و98 من مقاتلي الفصائل ممن أجروا “تسويات ومصالحات”، وباتوا في صفوف أجهزة النظام الأمنية من بينهم قادة سابقين، و23 من المليشيات السورية التابعة لـ”حزب الله” اللبناني والقوات الإيرانية، بالإضافة إلى 24 مما يُعرف بـ”الفيلق الخامس”.
