وفاة معلمة بالإسكندرية بكورونا.. و”التعليم”: الدراسة مستمرة ولا داعى للذعر

شهدت إحدى المدارس الخاصة بالإسكندرية، وفاة معلمة بالمدرسة، متأثرة بفيروس كورونا بعد مخالطتها لزوجها المصاب، والتى كانت متغيبة عن المدرسة لمدة 13 يوما قبل الوفاة، مما أثار حالة من الذعر بين أولياء أمور الطلاب بالمدرسة.

ونعت إدارة المدرسة، وفاة المعلمة وأشارت فى بيان لها إلى أن المدرسة قد اتخذت كافة الإجراءات الاحترازية حفاظا على صحة الطلاب، وعلى فريق العمل بالمدرسة، حيث تم تركيب بوابات تعقيم بمدخل المدرسة لتعقيم كافة العاملين والزائرين، مع وجود كاشف حرارى للكشف عن كل من يدخل إلى المدرسة، كما أنه لا يتم دخول أى شخص للمدرسة بدون ارتداء الكمامة، وأكدت الإدارة أنه يوميا يتم تعقيم وتطهير الفصول والحجرات والطرقات والسلالم، كافة مرافق المدرسة باستخدام المواد المطهرة.

وأكدت الإدارة أنه فى حالة تغيب أى من العاملين أو الطلاب يومين أو أكثر يتم منعه من دخول المدرسة إلا بإرسال التحاليل اللازمة لعرضها على طبيبة المدرسة أو بتقرير رسمى معتمد من التأمين الصحى بخلوه من العدوى، كما أنه تم تقسيم الطلاب على مدار 3 أيام للبنين و3 أيام للبنات، للحفاظ على مسافات التباعد الاجتماعى بالفصول، مع زيادة عدد الفسحات حتى لا يحدث تزاحم داخل الفناء، مضيفة أن المعلمة المتوفاة متغيبة عن المدرسة منذ فترة أكبر من فترة العزل.

من جانبه أكد محمد سعد وكيل وزارة التربية والتعليم بالإسكندرية، فى تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع”، أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات الإحترازية بالمدرسة من أعمال التطهير وبوابات التعقيم ومسافات التباعد الاجتماعى، مؤكدا أنه لا داعى للذعر خاصة أن المعلمة المتوفاة كانت متغيبة عن المدرسة لمدة تزيد عن مدة العزل الصحى، مؤكدا أنه لم يصدر قرار بتعليق الدراسة داخل المدرسة، وأنه قرار تعليق الدراسة يتم بالتنسيق مع وزارة الصحة وليس قرارا منفردا، وجارى الاطلاع على التقرير الطبى للمعلمة المتوفاة قبل اتخاذ أى قرار، حيث إنه إلى الآن لم يصل التقرير الطبى إلى مديرية التربية والتعليم.  

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات