نازك شوقى
أكدت كوريا الشمالية أنها لم تعثر على حالة إصابة واحدة بفيروس كورونا على أراضيها و إنها تبذل جهودًا شاملة لمنع انتشار الفيروس، قد يكون لتفشي المرض عواقب وخيمة لأن نظام الرعاية الصحية في الشمال يعاني من نقص مزمن في التجهيزات.
وقامت السلطات الكورية الشمالية، بقتل رجل بالرصاص لمخالفته الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد، وقيامه بأعمال تهريب عبر الحدود الصينية المغلقة بالرصاص أجل تخويف الناس واتباع القواعد.
ووفقًا لإذاعة “آسيا الحرة”، لم تتعرض كوريا الشمالية لأي حالة إصابة بفيروس” “Covid-19″، فقد طبق نظام كيم جونج أون “ إجراءات حجر صحي طارئة فائقة المستوى ” وصدرت أوامر للقوات بإطلاق النار على المتعدين على الحدود الصينية.
وقال أحد المصادر: “لقد نفذوا إعدامًا علنيًا رميا بالرصاص لتهديد السكان في المنطقة الحدودية، لأنه كان هناك الكثير من الاتصالات مع الناس على الجانب الآخر من الحدود، بما في ذلك الكثير من التهريب” يقول المطلعون في الدولة السرية إن النظام الكوري الشمالي بقيادة “كيم جونج أون” أجرى إعدامًا علنيًا لمعاقبة انتهاك قواعد فيروس كورونا.
وتم وصف الشخص المحكوم عليه بالإعدام بأنه رجل في الخمسينيات من عمره متهم بالتهريب مع شركاء أعمال صينيين عبر الحدود التي تم إغلاقها معظم عام 2020مع الصين هي الشريك التجاري الأكبر لكوريا الشمالية والمستفيد من المساعدات، لكن التجارة بين البلدين تراجعت بنسبة 75%بسبب الوباء.
وقال مصدر آخر إن الإعدام العلني كان نموذجًا لجهود النظام لتخويف الناس وإجبارهم على الخضوع. وقالوا: “كلما اشتكى الناس بسبب تأثر سبل عيشهم، تحاول السلطات دائمًا إسكاتهم من خلال تهديدهم بالإعدامات العلنية أو بإرسالهم إلى معسكرات الاعتقال السياسي.
وقال مسؤولو المخابرات إن كيم كان يُظهر “غضبًا مفرطًا” ويتخذ “إجراءات غير عقلانية” بشأن الوباء، وتعتقد وكالة الاستخبارات أن بيونج يانج أعدمت مسؤولاً كبيراً في أغسطس لانتهاكه القواعد المتعلقة بالسلع الواردة من الخارج.
وقالت الوكالة إن كوريا الشمالية قامت أيضًا بمحاولة قرصنة فاشلة على شركة أدوية كورية جنوبية واحدة على الأقل تعمل على لقاح. للوكالة سجل مختلط في تأكيد التطورات في كوريا الشمالية، واحدة من أكثر دول العالم سرية.
