9 ديسمبر 2020
عثر الأهالي على جثة طفل في العقد الأول مقتولاً في حقول قرية الحمام التابعة لعفرين في ريف حلب الشمالي، دون ورود معلومات إضافية.
ويأتي ذلك في ظل الانفلات الأمني ضمن مناطق نفوذ الفصائل الموالية لتركيا بريف حلب الشمالي.
وكان المرصد السوري قد رصد، في 4 ديسمبر/كانون الأول، انفجار عبوة ناسفة في سيارة من نوع “سانتفيه” في الشارع الرئيسي لبلدة جنديرس الخاضعة لسيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها في ريف عفرين شمال غربي حلب.
ووفقا لمعلومات المرصد السوري، فإن العبوة انفجرت بسيارة عنصر من الشرطة الموالية لتركيا، مما أدى لإصابته بجروح خطيرة، وبتر قدمه، بالإضافة إلى إصابة 4 من أفراد عائلته.
وفي 24 نوفمبر/تشرين الثاني المنصرم، وثق المرصد السوري مقتل واستشهاد 3 أشخاص على الأقل، وإصابة نحو 16 شخص بجراح متفاوتة، جراء انفجار سيارة مفخخة عند فرن “جودي” بالقرب من دوار كاوا بمدينة عفرين الخاضعة لسيطرة القوات التركية والفصائل بريف حلب الشمالي الغربي.