2 يناير 2021
شيع عشرات الآلاف من أهالي قرى وبلدات وأحياء مدينة حمص، اليوم، قتلى قوات النظام الذين قتلوا يوم أمس الأول، في استهداف تنظيم “الدولة الإسلامية” لحافلات مبيت عسكرية كانت تقلهم على طريق دير الزور-حمص، أثناء عودتهم لقضاء إجازة رأس السنة في منازلهم.
وبمواكب مهيبة وبحضور ممثلين عن النظام السوري وحزب البعث وآخرين، وسط جموع كبيرة من المواطنين في ظل تفشي وباء “كورونا”، واستهتار النظام بسلامة المواطنين في مناطق نفوذه، في محاولة منه للظهور بالاهتمام بقتلى قواته، بينما ظهر جلياً اهتمامه بالميليشيات الإيرانية في عمليات التبادل السابقة مع الفصائل، في حين ناشده الكثير من الأسرى دون أن يلقوا آذاناً من النظام السوري حتى اليوم.
وكان المرصد السوري قد رصد، في 29 كانون الأول الفائت، تسجيل 15300 إصابة جديدة بفيروس “كورونا” المستجد خلال الأيام الفائتة، وفق مصادر طبية موثوقة للمرصد، وسط تسجيل 780 حالة وفاة جديدة بالفيروس بالفترة ذاتها، ولا يزال النظام السوري يكذب ويتستر عن الأرقام الحقيقة عبر إعلان عشرات الإصابات والوفيات بشكل يومي فقط، ويتم تسجيل الوفيات الكبيرة على أنها جرت بمرض “ذات الرئة”، وسط تفشي للفيروس في عموم المحافظات السورية.
ووفقاً لآخر إحصائيات المرصد السوري المستمدة من مصادر طبية موثوقة ضمن مناطق سيطرة قوات النظام، فإن أعداد المصابين بفيروس “كوفيد-19” بلغت نحو 124300 آلاف إصابة مؤكدة، تعافى منها أكثر من 44 ألف بينما توفي 7930 شخص.
يذكر أن الأعداد الرسمية لوزارة الصحة التابعة للنظام السوري منذ دخول الجائحة إلى الأراضي السورية، هي 11138 إصابة، توفي منها 686، بينما بلغت حالات الشفاء 5192.
