«التعليم في أسبوع».. محو الأمية على رأس أولويات الوزارة

اهتمت الدولة المصرية مؤخرا بتعليم الكبار، ومحو الأمية حيث اقتربت محافظة القاهرة من الحصول على لقب ” القاهرة بلا أمية”  و أقامت وزارة التربية والتعليم احتفالية اليوم العربي لمحو الأمية الأربعاء 6 يناير، تحت شعار “التجارب العربية الرائدة في تعليم وتعلم الكبار في ظل جائحة كورونا”.

وأكد رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار د.عاشور عمري، خلال الاحتفالية تحت شعار “التجارب العربية الرائدة في تعليم وتعلم الكبار في ظل جائحة كورونا”، عبر الفيديو كونفرانس، أن الهيئة تسعى إلى إعلان مصر خالية من الأمية خلال الفترة المقبلة، موضحاً أن الهيئة والتجربة المصرية قدمت إلى المجتمع العربي والدولي نموذج يحتذى به في إدارة تعليم الكبار خلال جائحة كورونا، حيث تم وضع بدائل كثيرة لاستمرار تعلم الدارسين بفصول محو الأمية، أبرزها استخدام التكنولوجيا في التعلم، كما تم إنشاء وحدة للتكنولوجيا بالهيئة العامة لتعليم الكبار لتحويل المناهج إلى فيديوهات لا تتعدى مساحتها 10 دقائق يتم إرسالها إلى الأميين الدارسين، كما تم اتخاذ كافة الضوابط للتواصل مع الأميين عن بعد، بعد توعيتهم.

وأشار عاشور، إلى أنه تم تسجيل الدروس من خلال استديوهات جامعة عين شمس، ويمكن للدول العربية الاستفادة من الدروس التي تم توفيرها على المنصة الخاصة بالهيئة العامة لتعليم الكبار، مشدداً على أنه تم تدريب المدربين العاملين بالهيئة فى جامعة عين شمس وانصب التدريب على كيفية استخدام التعلم عن بعد، لافتاً إلى أن الهيئة لاقت اشادة كبيرة من اليونسكو بسبب ما بذلته من مجهود، قائلاً استطاعت الهيئة محو أمية قرابة 16 ألف أُمي خلال أزمة كورونا الأولى و30 ألف في الدورة الحالية من خلال التكنولوجيا، مشيراً إلى أن هناك خطط ورؤية واضحة في حالة الطوارئ يتم تطبيقها في فصول محو الأمية والتكنولوجيا هي الأساس للحفاظ على استمرار الدارسين في تلقي تعليمهم.

كما أكد رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار د.عاشور عمري، أنه في القريب العاجل سيتم إعلان القاهرة بلا أمية لتصل نسبة الأمية إلى الصفر الافتراضي.

وقالت أمين عام الشبكة العربية لمحو الأمية وتعليم الكبار د.إقبال السملوطي، إن هناك مشكلة نعاني منها في معظم الدول العربية في تعليم الكبار، مضيفة: “لا يمكن أن أطلب من أي مواطن أمي أن يفتح الإنترنت وهو لا يملك احتياجاته الأساسية”، موضحة أن مشكلة تعليم الكبار ليس لها بعد تعليمي فقط وإنما اجتماعي أيضا”.

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات