مسئول خدمة السجون يكشف ملابسات جنازة الراهب اشعياء المقارى

 

أثيرت حالة من الجدل على مواقع التواصل الإجتماعي بعد
تداول صور من جنازة “وائل سعد” وهو الراهب الذي تم تجريده من رهبانيته وكان يحمل اسم “أشعياء المقارى قبل تجريده”، خاصة بعدما أظهرت الصور للمتوفي يرتدي ملابس كهنوتية، الأمر الذي جعل البعض يتساءل: «من وراء السماح له بارتداء هذه الملابس رغم تجريده؟» أيضا عودة التساؤلات حول عدول القيادة الكنسية عن شلحه قبل وفاته.

وكشف القس أفرايم صالح، راعي كنيسة مار يوحنا الحبيب بوادي النطرون، وعضو اللجنة المجمعية لخدمة السجون، وأحد المسؤولين عن تلك القضية الخاصة بإعدام الراهب السابق “أشعياء المقاري”، أن من قاموا بذلك الفعل هم أسرته دون الرجوع إلى القيادة الكنسية، نافياً صحة ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، بأن البابا تواضروس الثاني أو الأنبا باخوميوس مطران البحيرة قد سمح لهم بذلك.

وأوضح القس أفرايم، في منشور له على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أن ما حدث كان نتيجة تلاعب أحد أفراد أسرة الراهب السابق “اشعياء المقاري”، بكلام من القمص داود الذي أخذ اعترافه الأخير، مستغلًا مساعدة الأنبا باخوميوس لهم.

وروي عضو اللجنة المجمعية لخدمة السجون، تفاصيل قصة إلباس ذلك الراهب المشلوح الزي الكنسي عقب إعدامه، حيث أنه تم إبلاغ أسرة الراهب بتنفيذ حكم الإعدام، فلم يجدوا أفضل من نيافة الأنبا باخوميوس للجوء إليه، وتعامل الأنبا باخوميوس معهم بمنتهى الأبوة فأمر نيافته بتسهيل كافة العقبات وتوفير سيارة لنقل الجثمان إلى بلدته، وهو ما يفعله نيافته دائما مع أي شخص أو أسرة تلجأ إليه.

وأكد القس افرايم أن أحد أفراد عائلة الراهب أشعياء طلب مقابلة أبونا داود، الذي أخذ اعترافه قبل إعدامه، وطلب منه كلمة تعزية لوالدة الراهب أشعياء، وقام بتسجيل كلمة التعزية بالموبايل الخاص به و ذلك لتعزية الوالدة، ثم قام بنشرها على النت مع كتابة أن أبونا داود أب اعترافه.

ومن ثم قام نفس الشخص بالاتصال بمشغل داخل إبراشية البحيرة لشراء «تونية وبرنس» و تم إلباسها للراهب أشعياء، ثم قام هذا الشخص بالإدعاء بأن الأنبا باخوميوس هو من أمر بإلباس الراهب هذا الزي والصلاة عليه به.

 

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات