اتهم مسؤولون فلسطينيون وآخرون إسرائيليون رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو بدفع المستوطنين المتطرفين إلى إقامة مسيرة استفزازية في القدس الخميس المقبل بهدف إشعال القدس والمنطقة، في محاولة لمنع تشكيل حكومة جديدة ستذهب به وبحزبه إلى مقاعد المعارضة.
وقال مسؤولون فلسطينيون وبيان للخارجية الفلسطينية، إن حكومة نتنياهو تسعى إلى تعقيد وتفجير الأوضاع في القدس لمنع تنصيب حكومة جديدة، وهي اتهامات ساقها كذلك مسؤولون إسرائيليون قالوا إنه يريد إشعال النيران لإفشال «حكومة التغيير»، التي قررت، كما يبدو، استباق الحدث بأداء اليمين يوم الأربعاء حسب ما يفترض أن يكون أعلنه نفتالي بنيت رئيس حزب «يمينا» أمس، بصفته أول رئيس وزراء لهذه الحكومة.
ويخطط المستوطنون لمسيرة استفزازية الخميس في القدس، كانت ألغيت في العاشر من الشهر الماضي، بعدما قصفت حركة «حماس» القدس بصواريخ من غزة، رداً على الاعتداءات الإسرائيلية على الأقصى وحي الشيخ جراح وتنظيم المسيرة المستفزة في ذلك اليوم الذي قاد إلى حرب مدتها 11 يوماً.
وبينما تنادى الفلسطينيون للنفير إلى المدينة، انضمت الولايات المتحدة لموقف وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس الذي يطالب بإلغاء المسيرة المرتقبة.
وتعهد نتنياهو أمس بأن يعمل على إسقاط الحكومة الجديدة في أسرع وقت ممكن «إذا ما تم تأليفها لا سمح الله» على حد تعبيره. وأضاف «هذه حكومة يسار متطرفة خطيرة تستند إلى داعمي الإرهاب».
