كلمات فى ذكرى الأربعين للقمص صرابامون الشايب

في مقالتي اليوم وبمناسبة قرب تذكار الاربعين لأبي وصديقي القمص صرابامون الشايب أمين دير القديسين الطود وبمناسبة قرار دمج تذكار الاربعين لقدسه مع تذكار السنة لأبونا بشاي راعي الدير ذاته

ولكون أسرة الأول واحبائه مستنكرين جدا دمج التذكارين معا لاعتقادهم أن ذلك يقلل

من ذكري الأول اقول في نقاط:

-١) لقد ودع الأسقف صاحب القرار السابق ابيه الروحي القمص صرابامون

حتي نزوله التربة بتأثر بدأ واضحا جدا علي وجهه،وكأنه يريد أن يطمئن

علي معلمه حتي في تربته.

٢) لقد كان ابونا صرابامون يحب ابونا بشاي جدا وكان يقول لي أنه يود أن يتتلمذ

علي يديه في الرعاية الحقيقية برغم فارق السن بين الاثنين

فالأول اكبر من الثاني قرابة العشرين عاما فلمحبتيهما أراد الأسقف أن يجعل تذكارهما سويا.

٣) قد يكون الأسقف يريد أن يسن سنة سنوية بجعل تذكارهما سنويا معا

وتكون أسبوعا مثلا كنهضة روحية علي اسميهما كما هو الحال بالاربعين أربعة ايام

واظن أنه سيفعل ذلك .

٤) يا احبائي الأباء الاثنين القديسين سعداء جدا بالفردوس وسعداء بتذكارهما سويا

فلا تمنعوا فرحتيهما بأمور مظهرية

ارجو ان تسامحوني،لكن كتبت ما كتبت لأجل تعزية الجميع.

نقلا عن الأهرام الكندى

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات