إثيوبيا تصدر بيان جديد تعلن عن توصلها لحل أزمة السد

نازك شوقى
محاولة لارتداء ثوب البراءة وقلب الحقائق أمام المجتمع الدولي، جددت إثيوبيا المُراوغة بترديد نغمة “السعي للتفاوض بحسن نية” مع مصر والسودان فيما يتعلق بأزمة سد النهضة، حيث أصدرت الخارجية الإثيوبية بيانًا، الثلاثاء، أكدت فيه أن «المفاوضات الثلاثية بشأن سد النهضة الإثيوبي الكبير كانت جارية بين إثيوبيا ومصر والسودان للتوصل إلى نتيجة بشأن الملء الأول والتشغيل السنوي لسد النهضة، وفقًا لإعلان المبادئ».

وادعت الخارجية الاثيوبية في البيان أن «المفاوضات تم تسييسها»، مشيرة إلى أن «موقفها مرارًا وتكرارًا بأن هذا أمر غير مجدٍ، وأن عرض الموضوع على مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة كان ولا يزال غير مفيد وبعيد عن صلاحية المجلس».

وقالت الخارجية الإثيوبية إن «من المسلم به أن العملية التي يقودها الاتحاد الإفريقي هي وسيلة مهمة لمعالجة مخاوف كل طرف، وتمكنوا من التوصل إلى تفاهم بشأن عدد كبير من القضايا من خلال هذا الإعداد، إضافة إلى ذلك، كشفت العملية أيضًا عن التحديات طويلة الأمد التي تتعلق بغياب معاهدة المياه وآلية حوض النيل على مستوى العالم».

وأكدت الخارجية الإثيوبية في بيانها أنه «نحن ملتزمون بإنهاء العملية الثلاثية التي يقودها الاتحاد الأفريقي بنجاح بهدف الوصول إلى نتيجة مقبولة للطرفين، ومستعدون للعمل على النهج التدريجي الذي اقترحه رئيس الاتحاد الإفريقي، وبالتالي، تشجع كل من مصر والسودان على التفاوض بحسن نية لإنجاز العملية».

 

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات