رؤية موسكو بالتفصيل للملف الأفغاني عقب انسحاب قوات الناتو

قال المبعوث الخاص للرئيس الروسي لأفغانستان، مدير قسم آسيا بوزارة الخارجية الروسية، زامير كابولوف، إن الأوضاع التي تعيشها أفغانستان حاليا، كانت موسكو قد حذرت منها منذ سنوات.

أهم ما صرح به مبعوث الرئيس الروسي إلى أفغانستان:

– روسيا وكل المجتمع الدولي لن يقبلوا بإعادة تأسيس إمارة إسلامية في أفغانستان.

– عندما كانت القوات الحكومية الأفغانية تسيطر على شمال البلاد لم تقاتل مسلحي تنظيم “داعش”.

– سيطرة مسلحي حركة “طالبان” على مناطق كثيرة في أفغانساان حرم تنظيم “داعش” من الأرضية التي تمكنه من شن هجمات وأعمال تخريبية في ىسيا الوسطى.

– طالبان أكدت أنها لن تستخدم أفغانستان كنقطة انطلاق لشن هجمات على الدول المجاورة

– “طالبان” تدرك أن أي محاولة لإلحاق ضررا بأمن حلفائنا في آسيا الوسطى ستكون لها تبعات وتلحق بها خسائر.

– دول معاهدة الأمن الجماعي تتابع تتطور الأوضاع في أفغانستان عن كثب.

وقال مبعوث الرئيس الروسي إن الوضع الذي باتت عليه أفغانستان هو نتيجة للتدخل العسكري الأمريكي، مشيرا إلى أن التصريحات التي أصدرتها الولايات والناتو حول إعدادهم وتجهيزهم للجيش الأفغاني لم تكن صحيحة.

وقال: إنهم تحدثوا عن إعدادهم لـ300 ألف عسكري. وها نحن نرى ما قد أعدوه في النهاية”.

وأوضح أن ذلك لا يجب أن يؤدي إلى حالة من الهلع، مؤكدا أن ما يحدث اليوم كان يمكن منعه إلى حد كبير لو وافقت الحكومة الأفغانية العام الماضي ليس فقط على المقترحات الروسية، ولكن على المقترحات المشتركة من روسيا والصين والولايات المتحدة وباكستان بشأن الحاجة إلى إطلاق عملية مفاوضات هادفة بين الأفغان، تؤدي في النهاية إلى تشكيل ائتلاف جديد لقيادة مرحلة انتقالية.

وقال كابولوف إن الوقت لم ينفد بعد، ويجب البدء في مفاوضات هادفة، والتي ستنتهي حتما بتشكيل قيادة ائتلاف انتقالي، بمشاركة حركة “طالبان”، أما عن نسبة تمثيل “طالبان” أوضح أن هذا من شأن الأفغانهم وحدهم من يقرر ذلك.

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات