“دلتا واللقاح والحظر”.. الصحة العالمية تكشف مستجدات كورونا في الشرق الأوسط

قالت الدكتورة رنا الحجة، مدير إدارة البرامج بمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، إن 132 بلدًا حول العالم أبلغ عن اكتشاف المتحور دلتا، منها 15 بلدًا في إقليمنا حتى آواخر يوليو الماضي، بينما لا يزال المتحور ينتشر بسرعة، وسرعان ما سيصبح متحوّرًا سائدًا على الصعيد العالمي.

جاء ذلك في كلمتها خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، بشأن مستجدات جائحة كورونا في إقليم شرق المتوسط؛ وآخر مستجدات الجائحة مع التركيز على وضع كورونا في تونس وجهود الاستجابة، والوضع الصحي في لبنان بعد مرور عام على انفجار بيروت.

وأضافت أن الإحصاءات المتعلقة بأثر المتحور دلتا صادمة، فقد أشارت الدراسات إلى أن خطر احتجاز المصابين بالمتحور دلتا في المستشفيات يزيد بنسبة 120% في المتوسط على خطر احتجاز المصابين بالسلالة الأصلية، كما أن خطر الوفاة يزيد بنسبة 137% في المتوسط.

والأمر الأكثر إثارة للقلق هو خطر الدخول إلى وحدة العناية المركزة، فالمصابون بالمتحور دلتا تزيد احتمالية دخولهم العناية المركزة بنسبة 287% في المتوسط، وفق رنا الحجة.

وقالت إنه من ناحية أخرى، هناك عدد قليل من بلدان الإقليم تشهد ارتفاعًا كبيرًا في حالات الإصابة والوفيات بسبب المتحور دلتا، ومعظم حالات الإصابة والوفاة التي أُبلِغ عنها كانت في صفوف غير الحاصلين على اللقاح، ولذلك تزداد الأهمية البالغة لحصول جميع البلدان على جرعات كافية من اللقاحات بسرعة، وحصول الأشخاص على اللقاح في أقرب فرصة تتاح لهم.

وأكدت مدير إدارة البرامج بمنظمة الصحة العالمية أنه لا تزال أهم طريقة للسيطرة على الانتشار السريع للمتحور دلتا وغيره من المتحورات الأخرى هي الحفاظ على التدابير الوقائية المُثبَتة لحماية أنفسنا وغيرنا، ومنها الحصول على اللقاح مع الاستمرار في الوقت نفسه في الحفاظ على التباعد البدني، وارتداء الكمامات، وغسل اليدين، وتجنب الأماكن المزدحمة، وتأجيل جميع التجمعات الاجتماعية.

 

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات