توفى الطفل سيف إسلام، الشهير بطفل بسين النادى الأوليمبى بعد دخوله فى غيبوبة دامت لمدة 80 يوما وانتهت برحيله.
كان النادى الأوليمبى قد تكفل بمصاريف رعاية الطفل بعد غرقه ببسين النادى ودخوله فى غيبوبة بإحدى المستشفيات الخاصة.
وترجع أحداث الواقعة إلى غرق الطفل السباح أثناء تدريبه بالنادى وظل بقاع المسبح لمدة ٤ دقائق دون إنقاذه ومن ثم دخوله إلى المستشفى.
وكانت النيابة قد استدعت المستشار القانوني للنادي لسؤاله عن كاميرات المراقبة بالنادى حيث أكد أن الكاميرات للمشاهدة فقط ولا تقوم بالتسجيل وعليه انتقلت النيابة العامة للنادي وبمناظرة الكاميرات تبين أنها تسجل وعليه أمرت النيابة بتفريغها خاصة وقت الحادث.
وفى وقت لاحق تم تسليم تفريغ محتوى الكاميرات للنيابة، وبمراجعتها تبين أن وقت الحادث تحديدا غير موجود بالتسجيلات وباستدعاء العامل المسئول عن الكاميرات أكد أن مدير النادي طلب منه هاتفيا تفريغ الكاميرات وأثناء قيامه بعملية التفريغ فوجيء بوجود “فيروس” وتم مسح المحتوى.
