ناقشت لجنة الشؤون التنفيذيّة والميدانيّة لمنظومة الخدمات في المسجد النبوي منظومة الخدمات المقدّمة في المسجد النبويّ وفرص تحسينها، وخطّة استقبال المصلّين، والزيادة التدريجيّة لأعدادهم خلال موسم العمرة 1443.
وبحثت اللجنة خلال اجتماعها الأوّل السبت 11 سبتمبر، برئاسة مستشار ووكيل الرئيس العامّ للشؤون الميدانيّة والتنفيذيّة عبدالعزيز بن علي الأيّوبي منظومة الخدمات المقدّمة لقاصدي مسجد رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم وأهمّيّة جودة الأداء، وانتظام تقديم الخدمات الّتي تلبّي احتياجات قاصدي المسجد النبويّ.
وأكد أهمّيّة زيادة التأهيل والتدريب والتحفيز لكافّة العاملين، ودعم تطوير إجراءات العمل والاستفادة من التقنيّات المتاحة، والمخرجات ومؤشّرات الأداء وفرص التحسين ومنظومة الخدمات الرقميّة.
وسمحت المملكة العربية السعودية على تمكين الفئات العمرية من تصاريح العمرة لمعتمري الداخل من 12 – 18 سنة، مع اشتراط تلقه التحصين “جرعتين”، وذلك مع انطلاق موسم العمرة ابتداءً من اليوم، حيث أُصدِرَ أكثرُ من 13 ألف تصريح لهذه الفئة العمرية؛ لتمكينهم منأداء مناسك العمرة وزيارة المسجد النبوي.
وأوضح نائب وزير الحج والعمرة الدكتور عبدالفتاح بن سليمان مشاط أن إصدار التصاريح للعمرة يكون من خلال تطبيقَي “اعتمرناوتوكلنا”، وذلك وسط منظومة متكاملة من الخدمات والتدابير الوقائية، المتخذة من أجل سلامة صحة الراغبين في أداء مناسك العمرة والزيارة.
وبين أن الوزارة عملت بالتنسيق مع الجهات المعنية الأخرى قبل بدء موسم عمرة 1443هـ، على وضع الآليات التنفيذية وتهيئة بيئة آمنة وميسرة لضيوف الرحمن على مدار رحلتهم لتحقيق الأمن والأمان وصحة الإنسان ، داعياً إلى ضرورة الالتزام بالخطط التنظيمية والإجراءات الصحية التي وضعتها الوزارة بالتعاون مع الجهات المختصة لسلامة ضيوف الرحمن والعاملين على خدمتهم ومنع انتشار فيروس كورونا ومتحوراته، وضرورة الحصول على تصريح العمرة من خلال تطبيقَي “توكلنا واعتمرنا”.
