وزير التربية اللبناني الجديد: التعليم سيكون حضوريا

لعل التعليم من أعقد الملفات التي ستواجه حكومة لبنان الجديدة، حث يعاني القطاع كغيره من القطاعات بالبلد الغارق في دوامة من الأزمات.

 

والجمعة اتفق الزعماء اللبنانيون على تشكيل حكومة جديدة برئاسة رجل الأعمال نجيب ميقاتي، بعد عام من التناحر السياسي بشأن الحقائب الوزارية تسبب في تفاقم انهيار اقتصادي مدمر.

 

وفي ظل التخبط الذي تعيشه الأسر على أعتاب العام الدراسي، وإعلان روابط المعلمين مقاطعة العمل إلى حين تحقيق مطالبهم، وبدء المدارس الخاصة رفع أقساطها من دون العودة إلى لجان الأهل، وأزمة المحروقات وانقطاع التيار الكهربائي التي تهدد حتى إمكانية فتح المدارس أو انتقال الطلاب والأساتذة والموظفين إليها، تبدو مهمة وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي ثقيلة للغاية.

وقال الحلبي في حديث لموقع “سكاي نيوز عربية”، الجمعة، إن ملف التربية والتعليم من أولويات الحكومة الجديدة، التي أتت في وقت تعيش به القطاعات الحيوية في لبنان العديد من الأزمات.

 

وشدد الحلبي على ضرورة “إنقاذ العام الدراسي الغارق في المشاكل”، خصوصا بعد مضي عامين في التعليم من المنازل بسبب أزمة كورونا، وقال: “يجب أن يكون التعليم حضوريا بعد ضياع سنتين على الطلاب، لكن يجب البحث عن المستلزمات التي تؤدي إلى إنجاح العام الدراسي، بحيث تكون السنة المدرسية آمنة وناجحة”.

 

وأضاف الوزير الجديد: “أعلم أن المهمة كبيرة جدا لكن السعي يجب أن يكون بنفس طويل وبالقدر عينه من المستوى، كي نتمكن من تخطي مرحلة أساسية هي ضمان عام دراسي آمن لطلاب لبنان، وهذا لا يتم إلا عن طريق التعاون الحثيث بين المدارس والإدارات والأساتذة والأهالي والطلاب ولجان الأهل”.

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات