عثرت قوات الإنقاذ النهري على جثمان مهندس المنصورة المختفي من أكثر من أسبوع في النيل، وقررت النيابة تشريح الجثة وصرحت بدفنها وتم تشييع الجنازة منذ قليل
وتكثف مباحث الدقهلية بإشراف اللواء إيهاب عطية، مدير المباحث، جهودها لكشف غموض الحادث بعد الاشتباه بوجود شبهة جنائية.
كان اللواء سيد سلطان، مدير مباحث الدقهلية، قد تلقى إخطاراً من العميد أحمد الجميلي، مأمور مركز طلخا، بالعثور على جثة المهندس بجوار كوبري جامعة المنصورة، وانتقل ضباط مركز طلخا وقوات الإنقاذ النهري وتم نقل الجثة لمستشفى المنصورة العام الجديد.
كانت أسرة المهندس قد تقدمت ببلاغ باختفائه بعد خروجه من منزله يوم ولادة زوجته مع أحد أصدقائه، وتم تشكيل فريق من الأمن العام والمباحث الجنائية لكشف غموض الحادث، حيث أكدت المعاينة الأولية لفحص الجثة الاشتباه في وجود شبهة جنائية، وتم إخطار النيابة العامة التى قررت انتداب الطبيب الشرعي لتشريح الجثة وعقب تشريحها تم التصريح بالدفن وشيعت الجنازة بمسقط رأسه بقرية ميت عنتر مركز طلخا.
وكانت قد نشرت زوجته، رسالة مؤثرة، مضمونها “خرج من المنزل لسحب الأموال استعدادًا لعملية وضع زوجته”.. «احمد انت فين يا حبيبي انا ولدت وانت مش معايا ومكنتش عايزة اولد اصلا الا ما ترجع بس قالوا غلط عالبيبي ” سليم قمر بس عايز يشوفك ونفسي اشوفك وانت شايله.
