واستندت الدراسة التي أجراها مستشفى ماونت سيناي الأميركي ونشرت نتائجها في مجلة “غاما”، على بيانات 740 مصابا بكوفيد-19، خلال الفترة الممتدة من أبريل 2020 وحتى مايو 2021.

وقارن الباحثون معدلات الضعف الإدراكي بين أولئك الذين عولجوا في العيادات الخارجية، أو قسم الطوارئ، أو في المستشفيات الداخلية.

وتناولت الدراسة مجموعة واسعة من الإعاقات المعرفية بما في ذلك الانتباه وسرعة المعالجة، والوظيفة التنفيذية، والطلاقة الصوتية، وعدد من وظائف الذاكرة.

وقالت الدراسة: “وجدنا تواترا مرتفعا نسبيا للضعف الإدراكي بعد عدة أشهر من إصابة المرضى بكوفيد-19. وكانت الإعاقات في الأداء التنفيذي، وسرعة المعالجة، وطلاقة الحديث، وترميز الذاكرة، هي السائدة بين المرضى في المستشفى”.