تعليق البابا تواضروس عن إنتاج عمل سينمائي عن البابا شنودة

قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن جزء كبيرًا من حب الرهبانية كان يرجع إلى البابا شنودة، فقد كان محباً للرهبنة التي شهدت في عصره نمو وازدهاراً كبيراً.

وأكد أنه يرحب بإنتاج عمل سينمائي عن البابا شنودة، لأن صورته ما زالت حاضرة في الأذهان، ومهما كانت قدرة ومهارة الممثل أو المخرج فلن تكون مثل وجوده الحاضر، لذلك ليس وقت هذا العمل الآن.

وأضاف بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، خلال حوار خاص مع الإعلامي أحمد الطاهري، المُذاع على قناة “إكسترا نيوز”، إن هناك الكثير من الشخصيات التي أثرت في حياته، ولكن أكثر من أثر فيه مدرسته “أبلة أنجيل” التي توفت منذ عامين ، فقد كانت تودني وتحتضنني حتى قبل وفاتها ، كأني ما زلت تلميذها ، كما تأثرت بكاهن كنيستي “أبونا ميخائيل”، فضلًا عن تأثري برئيس ديري، وببعض أصدقائي وأسقف ومطران بلدي “دمنهور”.

وتابع : تأثرت بالكثير لكن هناك شخصيتين هما من أثرا بي أكثر من غيرهم ، أولهما “البابا كيرلكس السادس” رغم أني لم أره، لكني تأثرت بأعماله، فلم يكن معلما، ولم يقل عظة أو خطاب، ولكن سلوكياته واهتمامه وسيرته جعلتنا نعترف في الكنيسة بسيرته وأنه “قديسا”، وثانيهما “البابا شنودة الثالث” فكان بطريرك في أول عام دخلت فيه الجامعة، فكان شاعراً ، وله خدمة واسعة، فعاش نصف قرن في القاهرة”.

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات