الصحة الكندية ووكالة الأغذية تحذران من علامة تجارية مشتبه تلوثها بالسالمونيلا

السالمونيلا

كتبت ـ أمل فرج

كانت وزارة الصحة الكندية، ووكالات الأغذية قد حذرت من انتشار بعض المنتجات الغذائية، المشتبه تلوثها بالسالمونيلا، وبالفعل كانت قد صرحت بسحب هذه المنتجات من الأسواق، كذلك تعاود التحذير من بعض الوجبات الغذائية المشتبه في تلوثها/ والتي تحمل علامة “Save on foods”

وكانت منتجات هذه العلامة قد بيعت بشكل مكثف في بريتش كولومبيا، وألبرتا، وساسكاتشوان، ومانيتوبا، وتطلب وكالة الأغذية CFIA الين قاموا باستهلاك منتجات هذه العلامة أن يتجهوا لزيارة المريض، والتخلص تماما من هذه المنتجات.

كما أفاد مركز السيطرة على الأمراض أن الطعام المصاب بالسالمونيلا لا يبدو عليه علامات الفساد، ولا تبدو على رائحته، أو لونه؛ مما يجعل الأمر صعبا في اكتشافه، ويتعرض الأطفال، وكبار السن، وضعاف المناعة لخطر الإصابة أكثر من دونهم.

الأعراض

تحدث عدوى السالمونيلا بسبب تناول اللحوم، أو الدواجن، أو البيض أو منتجاته النيئة أو غير المطهية جيدًا. وتتراوح فترة حضانة المرض من عدة ساعات وحتى يومين.

ويمكن تصنيف معظم أنواع عدوى السالمونيلا على أنها انفلونزا المعدة

وتتضمن الأعراض والعلامات المحتملة ما يلي:

الغثيان ، القىء، تشجنجات البطن ، إسهال ، الحمى ، قشعريرة ، الصداع ، دم فى البراز

و تستمر علامات عدوى السالمونيلا وأعراضها من يومين إلى سبعة أيام. وقد يستمر الإسهال لمدة تصل إلى 10 أيام، على الرغم من أن الأمر قد يستغرق عدة أشهر قبل عودة الأمعاء إلى وضعها الطبيعي.

وتؤدي قلة من أنواع بكتيريا السالمونيلا إلى الإصابة بالحمى التيفودية، وهي مرض مُميت في بعض الأحيان ويكثر انتشاره في الدول النامية.

المضاعفات

لا تشكل عدوى السالمونيلا في العادة تهديدًا على الحياة، ومع ذلك، حين يصاب بعض الأشخاص بالعدوى؛ خاصة الرضع والأطفال الصغار وكبار السن ومستقبلي زراعة الأعضاء والنساء الحوامل والأشخاص المصابين بضعف أجهزة المناعة، فيُمكن أن تصبح المضاعفات خطيرة.

إذا لم تشرب كمية كافية لتعوّض السوائل التي تفقدها بسبب الإسهال المستمر، فقد تُعاني من الجفاف.

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات