اغتصاب جماعي لسيدة في عالم “ميتافيرس” الافتراضي بعد انضمامها بعدة ثوانى

كشفت امرأة أنها تعرضت لعملية “اغتصاب جماعي” في عالم “ميتافيرس” الافتراضي، محذرة من المخاطر الكبيرة التي يمكن أن يواجهها المستخدمون لهذه المنصات الجديدة في المستقبل.
وكتب المرأة، التي تدعى نينا باتيل (43 عاما)، مقالا على موقع “ميديم” تحدثت فيها تجربتها، وقالت إنه “في غضون 60 ثانية من الانضمام، تعرضت للتحرش اللفظي والجنسي من 3-4 شخصيات رمزية من الذكور، بأصوات ذكورية بشكل أساسي، واغتصبوا الأفاتار جماعيا والتقطوا صورا”.

ووصفت التجربة بأنها “مروعة وحدثت بسرعة كبيرة، قبل حتى أن أفكر باستخدام ميزة الأمان لأن التجربة برمتها حدثت بسرعة كبيرة”، مضيفة: “لقد كان كابوس”.

ولفتت إلى أن “العالم الافتراضي يمنح المستخدم إحساسا بالانغماس… الشعور بأن الجسد الافتراضي (الأفاتار) هو الجسد المادي”، مبينة أنه “تم تصميم الواقع الافتراضي بشكل أساسي بحيث لا يستطيع العقل والجسم التفريق بين التجارب الافتراضية والواقعية. بشكل ما، كانت استجابتي الفسيولوجية والنفسية تبدو كما لو أنها حدثت في الواقع”.

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات