جريمة قد تحدث فى كل بيت مصرى بداخله طفل او شاب مريض نفسيا ، وفى عصرنا الحالى لا يخلو شارع او حارة من عدد من المرضى النفسيين بداخله ، الكارثة ليست فى المرض فهو مثله مثل أى مرض لكن الكارثة الحقيقية أننا لا نهتم بهذه النوعية من الأمراض فتكون النتيجة كارثية
ولعل تفاصيل هذه الحادثة التى سنسردها أمامكم توضح ذلك
حيث تلقي مساعد الوزير لأمن القليوبية، بلاغا بنشوب مشاجرة
في أحد المنازل بين شاب وشقيقه أسفرت عن مصرع والدتهما.
تم تشكيل فريق بحث من رجال مباحث قسم ثان بنها
وتبين أن المتهم يدعي “هشام على” مريض نفسي
نشبت بينه وبين شقيقه “عبد العزيز لى” مشاجرة أثناء إصابة المتهم بحالة هياج
فألقي به من الدور الرابع، فيما وصلت أصوات المشاجرة للأم
التي حاولت استطلاع الأمر فقام المتهم بطعنها عدة طعنات قاتلة
ما أدى لوفاتها في الحال.
تبين من التحريات أن الأم تدعي “جيهان ” ربة منزل، وأن المتهم مصاب بمرض نفسي وهياج شديد وخلال محاولة تهدئته استل سكينا وطعن والدته حتي الموت فيما ألقي بشقيه من الدور الرابع، ولكنه نزل علي تندة بالشارع ساهمت في إنقاذ حياته.
تم نقل الجثة لمستشفى بنها العام واخراج تصريح الدفن وتحرير محضر بالواقعة
نقلا عن الأهرام الكندى
