بدوى أبو شنب رجال من الزمن الجميل

أتابع معكم حلقة جديدة من سلسلة رجال من الزمن الجميل
سؤال الشيخ الإمام الشعرواي إمام الدعاة الي الله رحمه الله
ماالفرق بين المحامي ووكيل النيابة فقال بأيجاز رجل يمثل
ضمير الحكومة في القضايا المعروضة عليه وهو وكيل النيابة ورجل يمثل ضميره الشخصي في اختيار ما يناسبه من القضايا المطروحة عليه فرق شاسع بين الاثنين وشخصية
اليوم هو محامي من طراز فريد فهو شخصية اعرفه عن
قرب وهو الجار المحترم القدير المحامي الجهبذ

المستشار الأستاذ / بدوي عبد الظاهر أبوشنب حفظه الله

شخصية من شخصيات الزمن الجميل مولده كان مع حقبة
جديدة لمصر فأنتقلت من الملكية الي الجمهورية أقصري
بدرجة إمتياز تخرج في كلية الحقوق جامعة عين شمس
بالقاهرة سنة 1974م يعمل في مجال المحاماة لأكثر من
خمسة وأربعون عاما تعرفت علي المستشار بدوي وكنت
شابا صغيرا وكان جار لنا أنتقل وأسرته للسكن في عمارة
مجاورة لنا وأكثر ما يميزه عن الاخرين أنه محامي بدرجة
إنسان شخصية مثقفة بدرجة عالية وواعية محبا للوطن
بجميع طوائفه عمري ما رأيته يتحدث بعنصرية عن أي
شيء مثالا الشخصية البسيطة جدا متفاعل بدرجة إمتياز
مع مشاكل وطنه ومحافظته محبا للجميع ويحبه الجميع
إذا صادف أنه موجود في سراي النيابة مع احد ووجد شخص
يريد المساعدة لايفكر في اي شيء إلا بالمساعدة له فكر
مبني علي القناعة والاحترام بين الجميع وكل من يعرف
سيادة المستشار يعرف أن له قلما جريئا يكتب ما يمليه عليه
ضميره في جميع قضايا محافظة الأقصر قلم لايكتب الا
الحق والعدل وما تعلمه ومادرسه لتلاميذه في مجال المحاماه المستشار بدوي لم يتخذ المحاماة عملا فقط
ولكن اتخذها مبدأ من مبادئ حياته في أن العدل هو أساس
للملك في كل زمان ومكان عرفناه في الجوار فكان خير جار
وعرفناه في مجاله فكان نعم المستشار الأمين وقف مع أشخاص ليس لهم إلا الله عزوجل فضرب المثل في القيم
والمبادئ وعرفناه في المسجد هو المسلم الذي يعرف دينه
علي أكمل وجه يحبه الجميع مسلما ومسيحيا لانه ماكان
ليعرف العنصرية مجالا ولكن كل ما يسود حياته هو الاحترام
والتقدير للجميع فعلا المستشار بدوي أبو شنب من الشخصيات البارزة والتي تكتب عن هموم الاقصر حفظ الله سيادة المستشار بدوي أبو شنب وبارك في جميع اولادة وذريته إلي يوم الدين

تحية من القلب إلي صوت الحق والعدل والانصاف في مصر

تمر عليك رجال في حياتك وزنها أكبر بكثير واقيم من وزن سبائك الذهب

هشام محمود عبدالكريم
ابو عبدالرحمن 

نقلا عن الأهرام الكندى