كتبت ـ أمل فرج
بعد أن أعلنت حكومات المقاطعات الكندية التراجع عن ارتداء الكمامات، و الالتزام بالإجراءات الوقائية، ضد فيروس كورونا، جاء ذلك بعد تراجع الإصابات بالفيروس، خلال الأشهر الماضية، ولكن حذرت أوتاوا للصحة العامة من موجة جديدة لفيروس كورونا.
وقد أوصت بضرورة استخدام أقنعة الوجه، خلال التجمعات، و الاحتفالات، ولو كانت في الهواء الطلق.
وكان قد ذكر كبير الأطباء في أونتاريو كيران مور أن سكان المقاطعة ربما يتخلون عن ارتداء الكمامات، خلال شهر مارس الماضي ، دون تحديد موعد بعينه، وأشار إلى أن المعرضين للإصابة من كبار السن، وأصحاب الأمراض المزمنة سيتعين عليهم الاستمرار في ارتداء الكمامة.
وكانت المقاطعة قد تراجعت عن حزمة الإجراءات المتشددة، التي كانت قد فرضتها الحكومة مع ذروة انتشار متحور أوميكرون، وكانت أبرز هذه الإجراءات، التي تم التراجع عنها نظام إثبات اللقاح.
كما اتجهت العديد من المقاطعات للتخفيف من إجراءات كورونا، بعد تراجع الإصابات، وكانت قد أعلنت حكومة كيبيك عن التخفيف من سلسلة من قيود كورونا ، التي كانت مفروضة، خاصة مع حزمة الإجراءات المتشددة خلال انتشار المتحور أوميكرون.
وقد اعلنت الحكومة عن مجموعة الإجراءات التي سيتم التوقف عنها، وستدخل حيز التنفيذ، وننشر التفاصيل فيما يلي، والتي تم تطبيقها في بقية مقاطعات كندا:
ـ إلغاء تحديد السعة في الأماكن التي تتسع ل 10 ألاف شخص، أو أقل.
ـ إلغاء نظام العمل من على بعد.
ـ إلغاء نظام إظهار جواز سفر اللقاح.
ـ أمكانية عمل دور السينما بكامل السعة، مع إظهار جواز سفر اللقاح.
ـ إغلاق المطاعم والكازينوهات والبارات في الواحدة صباحا.
ـ فتح دور العبادة و السماح بالجنازات بكامل السعة، مع الحفاظ على ارتداء الكمامات.
ـ السماح للتجمعات في دور الرعاية بحد أقصى عشرة أشخاص.
ـ نقلا عن الأهرام الكندي ـ
