حدث ما حذرنا منه فى قضية مقتل الإعلامية شيماء جمال ‏

بدأ ما حذرنا منه مسبقاً فى قضية مقتل شيماء جمال على يد المستشار أيمن حجاج حيث حذرنا من محاولة قتل المستشار أيمن حجاج داخل السجن خوفاً من كشفه لمافيا الفساد ، أو تهديد هيئة الدفاع الخاصة بالقتيلة الإعلامية شيماء حجاج وهذه الجزئية حدثت بالفعل وها هى المحامية مها أبو بكر محامية أسرة الإعلامية المصرية شيماء جمال تؤكد تلقيها تهديدات حال عدم تخليها عن القضية.


‏ حيث أوضحت المحامية أنها تلقت تهديدات عبر رسائل نصية وعبر الواتس آب الخاص بها تضمنت نصا :

“ابعدي عن قضية شيماء وإلا……”، دون ذكر تهديدها بشيء معين.

‏ اتصالات ملحة من سيدة وقبل رسالة التهديد الصريحة، وعلى حد قولها في تسجيل صوتي، تلقت المحامية عدة اتصالات ملحة من سيدة ادعت أنها تريد كتابة عقد مستعجل، الأمر الذي أثار ريبتها لأن الوقت كان متأخرا وكان يوم إجازة.

‏ وأضافت أنها قامت بالبحث عن أرقام التليفونات التي اتصلت بالمكتب وأيضاً الرقم الذي وصلت منه رسالة التهديد لتجد أنها لنفس الشخص وأنه كان الغرض تحديد لقاء معها، “والله أعلم ايه إلي كان هيحصل”، على حد قولها.

‏وأوضحت أبو بكر أنها ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة في هذا الصدد، واستكملت أن تلك التهديدات تأتي بعد تصريحاتها الأخيرة بشأن رفض الترويج للجريمة على أنها دفاع عن النفس، ونهرها للمتهم أثناء الجلسة الماضية خلال حديثه مع والدة المجني عليها.

‏ اتخاذ كل ما يلزم من إجراءات واختتمت أبو بكر حديثها بأن مثل هذه المحاولات لن تنجح في إبعادها عن القضية، مؤكدة اتخاذ كل ما يلزم من إجراءات وجهد للوصول إلى أقصى عقوبة.

‏وكانت المحامية قد رفضت ما يتم تداوله من تصريحات وترويج، بأن جريمة القتل كانت دفاعا عن النفس، دون سبق الإصرار والترصد.

 

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات