طعن سلمان رشدي: نجل رشدي يقول إن روح الدعابة لم تفارق والده رغم إصابته الحرجة

لا يزال الكاتب سلمان رشدي في حالة حرجة، لكن “روح الدعابة المعتادة التي يتحلى بها لا ‏تزال على حالها”، بحسب نجله ظفر رشدي.‏لا يزال الكاتب سلمان رشدي في حالة حرجة، لكن “روح الدعابة المعتادة التي يتحلى بها لا ‏تزال على حالها”، بحسب نجله ظفر رشدي.‏وقال ظفر في بيان على تويتر، إن والده أصيب بإصابات غيرت حياته، لكنه تمكن من التحدث ‏إلى أسرته.‏وقد أصيب رشدي، 75 عاما، بجروح بالغة بعد تعرضه للطعن على خشبة المسرح أثناء ‏مشاركته في فعاليه أدبية في ولاية نيويوركواُتهم هادي مطر – 24 عاما – باقتحام المنصة وطعن رشدي عشر مرات في الوجه والرقبة ‏والبطن.‏وبعد الهجوم، وقال ويلي إن السيد رشدي عانى من قطع في الأعصاب في ذراعه، وتلف في ‏كبده، ومن المحتمل أن يفقد عينه.‏ ودفع المتهم بالهجوم وهو لبناني الأصل، بأنه غير مذنب بمحاولة القتل يوم السبت وتم حبسه ‏احتياطيا دون كفالة.‏واُتهم هادي مطر – 24 عاما – باقتحام المنصة وطعن رشدي عشر مرات في الوجه والرقبة ‏والبطن.‏
وقبل الهجوم عليه، كان من المقرر أن يتحدث سلمان رشدي عن الدور الذي قامت به الولايات ‏المتحدة كملاذ آمن للكتاب المضطهدين.‏وأصدر الرئيس الأمريكي جو بايدن والسيدة الأولى جيل بايدن بيانا السبت الماضي أعربا فيه ‏عن بالغ “الصدمة والأسف لوقوع هذا الهجوم”، كما أكدا أن “رشدي يعبر عن المثل الأساسية ‏العالمية”.‏وأُجبر الروائي على الاختباء لما يقرب من عشر سنوات بعد نشر رواية “آيات شيطانية” عام ‏‏1988. وكان رد فعل العديد من المسلمين غاضبا عليه، بحجة أن تصوير النبي محمد كان إهانة ‏خطيرة لعقيدتهم.‏وولد هادي مطر، المشتبه في طعن سلمان رشدي، في الولايات المتحدة لوالدين هاجرا من لبنان، ‏وفقا لتصريحات مسؤول لبناني لوسائل إعلام.‏وترجح مراجعة حسابات مطر على وسائل التواصل الاجتماعي أنه متعاطف مع قضايا الحرس ‏الثوري الإيراني.‏رغم ذلك، لم تكتشف أي صلة بين المتهم والحرس الثوري الإيراني، الذي يعد قوة عسكرية ‏وسياسية واقتصادية مقربة من المرشد الأعلى في إيران آية الله علي خامنئي وغيره من كبار ‏المسؤولين في إيران.‏‏

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات