حلمى بكر: «الهضبة» باقٍ لضياع الأغنية.. وشيرين لن يحتل مكانها أحد

قال الموسيقار حلمى بكر إن أزمة “عمرو دياب وشيرين عبدالوهاب”، سوف تستمر ما دام لكل واحد منهما فريق يشجعه، وينقلب على الآخر، ولا تنتهى إلا فى حالة واحدة وهى اختفاء مشجعى الفريقين، فكل شخص الآن تحدث من وجهة نظره هو فقط، ولا يلتفت إلى الآخر.

وأضاف الموسيقار حلمى بكر: لابد أن ننظر إلى من بدأ فى الهجوم، ولا يوجد أحد يهاجم شخصا وسط الجميع بدون أن يكون الآخر سبق هو بالهجوم، وشيرين أكدت أن عمرو ديابهاجمها أمام شخص، وهو من بلّغها بهذا الأمر.

وأكد الموسيقار الكبير، على أن عمرو دياب ظل 30 عامًا كما ردد البعض، ولكن ليس من أجل بقاء الأغنية، بل لضياع الأغنية، فمن يستطيع أن يذكر لى أغاني عمرو دياب، صاحبة الهدف والمضمون الذى يجعلها تستمر، فهو يعتمد على اسمه فقط والشهرة، ولكن فى يوم من الأيام سوف يجد الأرض ليس صلبة تحت قدميه.
وتابع، “هناك فنانون رحلوا بأجسادهم ولكنهم متواجدون بفنهم الذى ظل مئات السنين، وهناك نوع آخر متواجد بجسده، ولكن لا يوجد له فن، وعلى رأى السفرجى لما التليفون يرن الفنان مش موجود”.

وأوضح بكر أن صوت شيرين مازال له مكانة لم يقترب إليها أحد، ودا اللى بيخليها تقول اللى هى عاوزاه.

ووجه لها رساله شديدة اللهجة “يا شيرين باسم الحب اللى بحبه ليكى، غنى أكثر من الكلام، فالكلام يعطل  المسيرة، وبالغناء تتسع دائرة الجمهور حولك”.
وكانت المطربة شيرين عبد الوهاب  قد أهانت “الهضبة” خلال فرح الفنان عمرو يوسف، حينما قالت “إحنا مبقاش عندنا في مصر غير تامر حسني وحماقي إحنا حليتنا غيرهم.. والتاني خلاص راحت عليه”، وهو ما اعتبره الكثير بأنها تقصد بهذه الكلمات الفنان الكبير عمرو دياب.

 

الأزمة اشتعلت مرة أخرى، حينما ردت “شيرين” على سؤال موجه لها من إحدى الصحفيات حول «إساءتها لأحد الفنانين الكبار، وأشارت للفنان عمرو دياب، وهل هي إساءة معتمدة أم زلة لسان؟»، قالت: «أنها تعمدت ذلك ولا تعود في كلامها، وأنها موجهة لفنان كبير بعينه لأنه أساء إليها في الخفاء، فأرادت أن ترد عليه في العلن”.

 

الفنان عمرو دياب قليلًا ما  يتحدث  إلى الإعلام وهو ما يعرضه للنقد ويرى بعض النقاد أن النمط الذي يسير عليه “الهضبة” لا يخرج عن طريقتين أو ثلاثة في أداء معظم أغانيه، ويستطيع من خلالها جذب الجمهور، كما أكدوا على ذكائه في الدعاية لنفسه.

وعلى القبيل يرى آخرون أن المطربة شيرين عبدالوهاب صاحبة مقامات وطبقات متعددة لا توجد في غيرها من الوسط الغنائي، فهي امتداد لعباقرة الزمن الجميل كـ”خامة صوتية”، بغض النظر عن عدم قدرتها على التحكم فى أعصابها.

المصدر مصر العربية

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات