جهود الدولة لتطوير التعليم.. تغيير التقييم بالثانوى العام ومناهج بمعايير عالمية

بذلت الدولة مجهودات كبيرة فى تطوير منظومة التعليم قبل الجامعى منذ 2014، على كافة المستويات، كان أبرزها بناء وتصميم مناهج حديثة مطورة وفقا للمعايير الدولية والعالمية، تساهم فى بناء الشخصية المصرية، حيث يستعيد أكثر من 9 ملايين تلميذ فى الصفوف من رياض الأطفال حتى الخامس الابتدائى من المناهج المطورة والتى تساعد الطفل على بناء الشخصية والعمل الجماعى والتعايش مع الآخرين لأنها تحمل مجموعة من القيم والقضايا والمفاهيم التى يحتاجها الطفل والنشء بشكل عام، كما تعمل المناهج على نقل الطالب من مجرد متلقى للمعلومة إلى التعلم الذاتى والمشاركة الفعالة فى التحصيل الدراسي.
ونجحت الدولة فى إحداث طفرة حقيقة فى منظومة الثانوى العام، حيث استطاعت تغيير ضوابط التقييم من الحفظ والتلقين إلى الفهم والتحليل والتطبيق من خلال امتحانات تقيس مستوى الفهم، إضافة إلى تسليم الطلاب أجهزة تابلت لأكثر من  مليون ونصف المليون طالب ومعلم خلال الثلاث سنوات الماضية، إضافة إلى استمرار منح الأجهزة كهدية مو الدولة لأبنائها الطلاب، للمساهمة فى إتاحة أكبر قدر من مصادر التعلم التى تساعد الطالب فى فهم مخرجات التعلم كنا تم توفير منصات تعلم مختلفة.
ونجحت الدولة فى التوسع بمدارس الرسمية الدولية والتى تقدم تعليم متميز بأسعار بسيطة، حيث  وصل عدد المدارس الرسمية الدولية إلى 20 مدرسة، وتتيح المدارس الرسمية الدولية فرصة التعلم الحقيقى بأسعار تنافسية، كما تقدم  المدارس الرسمية الدولية نموذجاً تعليمياً دولياً يعتمد على مناهج مصممة بأحدث الاتجاهات فى العالم، وتستمر منظومة المدارس الرسمية الدولية فى تقديم خدمة تعليمية متميزة، كما حققت  المدارس الدولية الرسمية  نجاحات كبيرة فى ظل إقبال كبير على المدارس مما يؤكد ثقة المجتمع فى المنظومة التعليمية، كما توسعت الدولة أيضا فى تجربة المدارس المصرية اليابانية لتصل لأكثر من 40 مدرسة تعتمد على تقديم نموذج تعليمى مميز يساعد فى بناء شخصية الطفل منذ الصغر، إضافة إلى التوسع فى مدارس المتفوقين فى العلوم والتكنولوجيا لتصل لأكثر من 15 مدرسة وأيضا مدارس النيل والتى تمنح الطلاب شهادة النيل حيث وصل عددها أكثر من 14 مدرسة ومناهج النيل هي مناهج تكاملية متراكمة لاكتساب المهارات وتنميتها ونقدها، وذلك من خلال فلسفة نظام النيل التعليمي القائمة علي التعلم النشط واكتساب المهارات المتكاملة وليس الحفظ والتلقين أو التسميع، تعمل على تنمية مهارات البحث والتطبيق لتغيير ثقافة التعليم النظرى وترسيخ ثقافة التعلم بدلا من التعليم والتلقين وذلك من خلال أهداف تعلم تم إعداداها بعناية من قبل خبراء التعليم بجامعة كامبريدج (الشريك الأجنبى لوحدة شهادة النيل ) بالمشاركة مع نخبة من الخبراء المصريين و ذلك لتتوافق المناهج و الطبيعة المصرية التي لابد من مراعاتها .
نقلًا عن موقع اليوم السابع

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات