بعد ما مرّ به العالم من جائحة كورونا، اكتسبت العودة إلى المدارس معنى جديداً.
مدارس ما بعد جائحة كورونا ليست كسابقتها، فبعد انتشار الفيروس، أصبح لزاما، الموازنة بين الاحتياجات التعليمية والاجتماعية للطلاب، وضرورة مراعاة صحتهم وسلامتهم من خلال تلقي لقاح كورونا بجرعاته المعززة والمُوصى بها من وزارة الصحة، لأنه البوابة الآمنة الرئيسة للعودة الحضورية للطلاب في المدارس وممارسة جميع الأنشطة التي اعتادوا ممارستها قبل الجائحة.
كما وجهت وزارة الصحة والسكان، الطلاب من سن 12 إلى 18 عاما للحصول على لقاح كورونا قبل بداية العام الدراسي الجديد لضمان حمايتهم من فيروس كورونا ومشتقاته، مؤكدة أن جميع اللقاحات متوفرة في جميع المراكز بالمجان، ولم يعد هناك أى قوائم انتظار حاليا ويمكن التسجديل بشكل سهل ومبسط.
وأكدت الوزارة، أن الجرعة التنشيطية تضمن للطلاب نسبة أمان أعلى من الإصابة بفيروس كورونا، كما أنها ترفع مناعة الجسم فى مواجهة المتحورات الجديدة، موضحة أن الحصول على الجرعات التنشيطية للقاح كورونا من الأمور الهامة لاستمرار تنشيط المناعة المكتسبة من اللقاح.
نقلًا عن موقع الأسبوع
