وقد أضافت الدراسة أن طول أمد جائحة كورونا استنزف أنظمة الرعاية الصحية، لدرجة أن المخزون العاطفي لدى الطواقم الطبية شارف على النضوب.

كما لفتت الدراسة إلى أن الشكوك في اللقاحات والنتائج العلمية أثّرت، بشكل متزايد، على العلاقة بين المريض والطاقم الطبي.

وقد اشتكى الأطباء اختلال التوازن بين العمل والحياة الشخصية، فيما بقيت مستويات الاكتئاب على حالها، مما يؤكد أنها تعود بشكل أساسي إلى ضغط العمل المستمر.

وأشارت الدراسة إلى أن الإنهاك قد يدفع العاملين في القطاع الصحي إلى الاستقالة، أو التقاعد المبكر، وقد يؤثر على جودة الرعاية الصحية، ويؤدي إلى أخطاء طبية في بعض الأحيان، وهو ما أكده تحليل بريطاني لـ170 دراسة، شمل 239 ألف طبيب، وأجرته جامعة مانشستر.

نقلًا عن موقع سكاي نيوز