لماذا نصاب بكورونا رغم تلقينا جرعات اللقاح الأساسية والمعززة؟

كم مرة سمعت هذه الجملة: “فلان أُصيب بكورونا رغم تلقيه جرعات اللقاح كاملة والجرعات المعززة…”؟ على الأغلب نسمعها ومثيلاتها بصفة يومية على الرغم من حقيقة أن العالم يحاول التعافي من الجائحة التي أصابت كل أرجاء المعمورة بالشلل على مدار نحو 3 سنوات، وخلّفت وراءها ملايين الوفيات والإصابات.

وفي هذا الشأن، أفادت دراسة جديدة من “جامعة أوريغون للصحة والعلوم” بأميركا، بأن الإصابات الخارقة للقاحات توفر مناعة كبيرة ضد كوفيد-19، وربما تسهم في تفكيك الجائحة.

والإصابات الخارقة للقاحات هي تلك التي تحدث على الرغم من حصول الشخص على الجرعات المكتملة للقاح، والجرعات المعززة كذلك، حيث يضع الحصول عليهما الفيروس في ضغط تطوري يدفعه لإيجاد المزيد من السبل لإصابة الناس على حساب قدرته على الإمراض، أي إحداث الأعراض المصاحبة للمرض.

وخلال الدراسة، وجد الباحثون أنه مع ارتفاع الإصابات بمتحورات أوميكرون الفرعية، الخارقة للقاحات، ومع استمرار حملات التطعيم والتعزيز العالمية، ستكتسب نسبة متزايدة من سكان العالم استجابات مناعية قوية قد تكون وقائية ضد المتغيرات المستقبلية من الفيروس.

واعتمدت نتائج الدراسة، التي نُشرت الأسبوع الماضي في دورية (Med)، على استخدام عيّنات الدم لتوصيف الاستجابة المناعية للفيروس، حيث قام الباحثون بقياس استجابة مناعية قوية بين عينات دم تم الحصول عليها من 99 موظفاً.

نقلًا عن موقع العربية

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات