والد عريس الإسماعيلية: شقة ابني مقلب زبالة

تشهد الفترة الأخيرة أخبارا كثيرة بشأن عروس الإسماعيلية، التى تعرضت لـ الضرب و السحل، من زوجها فى أول ليلة بزفافها.

فكل فتاة تنتظر ليلة زفافها من أجل أن تفرح بليلة العمر، ولكن هذه العروسة التى تدعي مها، استقبلت ليلة زفافها بأنها أسود ليلة فى حياتها، فقد ضربها زوجها لـ تأخرها فى الكوافير لمدة 15 دقيقة.

وبدلًا من أن تذهب العروسة لـ بيتها ذهبت لـ مركز الشرطة، لتحرير محضر ضد زوجها، وبعد تدخل كبار العائلة، حيث أن والد العروس أبن عم والد العريس، تم المصالحة وذهب الفتاة العروسة لبيت زوجها، لتعيش قصة جديدة من المأساة و العذاب.

 

فقد قال والد العروسة مها، إنها علم بضرب نجلته العروسة، ليلة زفافها وهم جالس فى البيت وكان مصمم على أن تطلق، ولكن لوجود قرابة تنازل من أجل أن تسير الحياة.

وأوضح أنه لم يتوقع أن تتعرض نجلته لـ مهانة وعذاب بعد أن تم التصالح، معلقًا :” بنتي شافت الويل وشافت اللي محدش شافه، من زوجها، حتى أنه تعرضت للضرب و الإهانة أمامي أنا وعمها”.

بينا رد أحمد والد عبد الله زوج مها عروس الإسماعيلية، وقالت :” من ليلة الزفافة و مها زوجة نجلتى تقوم بـ اشياء غريبة، وأنها تمنع نجلى من الاقتراب منها للحصول على حقوقه الشرعية”.

وتابع :” زوجة نجلتى كانت تصرخ عندما يحاول نجلتى الاقتراب منها، وتم الاستعانة بـ مشايخ لحل تلك المشكلة، وكانت تخرجى فى الشارع و تجري”.

«عذراء» لمدة شهرين بعد الزواج
قال والد «عريس الإسماعيلية»، إن أن زوجة ابنه ظلت «عذراء» لمدة شهرين بعد الزواج، ورفضت أن يقترب منها زوجها، وبعد عرضها على الأطباء والشيوخ لحل الأزمة ومعرفة السبب، تم الدخول عليها وأصبحت زوجته بصورة عادية.

وأضاف والد «عريس الإسماعيلية» خلال لقائه مع الإعلامية نهال طايل ببرنامج «تفاصيل» المذاع على قناة صدى البلد2، أن القصة بدأت بذهابه إلى بيت ابن عمه من أجل طلب يده ابنته لابنه، حيث كانت الموافقة من ابن عمه وابنته من أول مرة، وتم الاتفاق على الخطوبة، لافتًا إلى أن طوال فترة الخطوبة لم تكن هناك أي مشاكل أو خلافات بينهم.

وتابع: أن زوجة ابنه طالبت بـ«العزلة من بيت العائلة» وعدم المشاركة في أي شيء عمل داخل المنزل، مفضلة الحياة في شقتها منفصلة دون البقاء معهم، لافتًا إلى أن شقة ابنه كانت «مقلب زبالة لعدم قيامها بمهام حياتها اليومية».

وأوضح والد «عريس الإسماعيلية»، أن زوجة ابنه كانت ترفض الجلوس معهم على نفس المائدة، أو الأكل معهم مبرة ذلك بخجلها من أهل زوجها.

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات