كشف مستشار رئيس المجلس الرئاسي لشؤون الانتخابات، زياد دغيم، أهم المحاور التي ناقشها رئيس المجلس، محمد المنفي خلال زيارته مقر الجامعة العربية بالعاصمة المصرية،القاهرة.
وقال دغيم في تصريحات خاصة لـ”ليبيا المستقبل” إن “رئيس المجلس وصل صباح اليوم الثلاثاء مقر الجامعة العربية وكان في استقباله الأمين العام للجامعة، أحمد أبو الغيط وأعضاء مكتب الأمانة العامة للجامعة”.
وأكد أن “المنفي ألقى كلمة أمام الأمين العام وكذلك المندوبين العرب الدائمين للجامعة العربية أوضح فيها رؤية الرئاسي في حل الأزمة الليبية وأسباب طرحه مبادرة للحل في ليبيا”.
وحول أهم محاور الكلمة، قال دغيم: “الكلمة أكدت أن المُهلة المُحددة لمجلسي النواب والدولة بخصوص إنجاز القاعدة الدستورية انتهت وأن المجلس الرئاسي طرح مبادرته ومقاربته الأخيرة لحل الأزمة، بعد تعثر مجلسي النواب والدولة في استكمال القاعدة الدستورية”، وفق قوله.
الانتخابات والمصالحة الوطنية
وأشار مستشار الرئاسي إلى أن “المنفي أكد خلال لقائه بالأمين العام ومندوبي الجامعة العربية أن الاستحقاق الانتخابي هو الهدف الأسمى لخارطة الطريق في ليبيا وأنه لابد من توافق مختلف الأطراف الدولية لتحقيق الاستقرار في ليبيا خلال المرحلة المقبلة.
وأضاف: “رئيس المجلس الرئاسي أكد للحضور أن المجلس يسعى لتحقيق المصالحة الوطنية، باعتبارها الأساس لتحقيق الأهداف المرجوة، والتوافق حول قاعدة دستورية لعقد الانتخابات وأن الشعب الليبي مازال قادرًا على مجابهة التحديات عبر تحقيق هذه المصالحة”، بحسب تصريحاته لـ”ليبيا المستقبل”.
وطرح المجلس الرئاسي في ليبيا مقاربة ومبادرة مؤخرا لحل الأزمة السياسية بالبلاد وتحريك حالة الجمود السياسي، تفضي إلى إنجاز القاعدة الدستورية تؤسس لانتخابات برلمانية ورئاسية وتنهي المراحل الانتقالية. وأوضح بيان للمجلس أن “المبادرة تنطلق عبر لقاء تشاوري بين المجالس الثلاثة في البلاد “الرئاسي والبرلمان ومجلس الدولة” بالتنسيق مع المبعوث الأممي لدى ليبيا، عبد الله باتيلي، وتهيّئ لحوار دستوري كأولوية لإنهاء المراحل الانتقالية، ثم تُضمّن فيه المبادرات والأفكار والرؤى التي طرحتها الأحزاب والقوى الوطنية على المجلس الرئاسي.
وأكد المجلس أن “المبادرة تهدف إلى إنجاز التوافق بين مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة على إصدار قاعدة دستورية للانتخابات، ومعالجة الخلافات العالقة، خاصة في ظل تعثر إجراء الاستفتاء على الدستور
